السبت 7 أبريل 2007


اعترف الدكتور فتحي سعد محافظ الجيزة ورئيس اللجنة العليا لمواجهة انفلونزا الطيور بوقوع أخطاء في تنفيذ خطة مواجهة المرض بسبب نقص الخبرة. وأشار إلي رئيس اللجنة وفاة حوالي 7 ملايين شخص بانفلونزا الطيور علي مستوي العالم. جاءت هذه التصريحات في ندوة نظمتها جامعة الفيوم. واعلن الدكتور محمد الشافعي احد المشاركين في الندوة ان خسائر مصر بلغت حوالي 4 مليارات جنيه.

وأكد اهمية انشاء المجازر لمواجهة الانتاج الداجني والذي يقدر بحوالي 850 مليون دجاجة واقترح ان تقوم الحكومة بتعويض الفلاحين في القطاع الريفي الذين اصيبت دواجنهم لتشجيعهم علي الابلاغ عن أية حالات اخري مصابة.

وأعلن المهندس امين اباظة وزير الزراعة ان مصر موبوءة بالمرض لخمس سنوات قادمة. واشار إلي ان المكافحة تواجهها صعوبات لان ريف مصر يمتد إلي اكثر من 4500 قرية وان اصحاب العشش المنزلية لا يتعاونون مع الأطباء البيطريين.

وبلغت حالات الوفاة بمرض انفلونزا الطيور 13 حالة وإصابة 32 آخرين حتي الآن. وأوضح الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة ان هناك 3 أسباب رئيسية وراء انتشار انفلونزا الطيور في مصر وهي استمرار تربية الطيور بالمنازل رغم حملات التوعية والتحذيرات.. بالاضافة إلي عدم ابلاغ المواطنين للاطباء البيطريين بمخالطتهم للطيور عند بداية المرض.

وقال الوزير ان السبب الثالث وهو الاخطر يتمثل في استمرار نقل وتداول الطيور الحية بين المحافظات وعدم الالتزام بالضوابط التي وضعتها اللجنة العليا لمكافحة المرض.

ومؤخرا اصدرت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة raquo;الفاوlaquo; اكدت فيه ان مصر واندونيسيا ونيجيريا لم تستطع احتواء فيروس انفلونزا الطيور مما قد يحولها إلي دول مصدرة للفيروس.

وأعربت المنظمة عن مخاوفها من تحور الفيروس وانتقاله للبشر وانتشار الوباء بالكرة الارضية ليقتل ملايين البشر. وأشارت المنظمة إلي ان مصر يوجد بها اعلي عدد من الاصابات المؤكدة.