بي بي سي
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة بالتفجير الانتحارى قرب البرلمان بالمنطقة الخضراء بالعراق وبتكثيف الحملات الداعية لاطلاق سراح مراسل بي بي سي في غزة الان جونستون بالاضافة الى عدد من القضايا الاخرى.
وبالاضافة الى التغطية المفصلة في جميع الصحف البريطانية للتفجير الذي اودى بحياة اثنين من اعضاء البرلمان العراقي نشرت الاندبندنت حديثا مع تانيا جيلي النائبة في البرلمان عن التحالف الكردستاني وعضوة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان.
ونقلت الصحيفة عن جيلي انها كانت تحضر اجتماعا لمجلس الوزراء في مبنى قريب من موقع الانفجار حيث سمعت وشعرت بقوة الانفجار.
واضافت انه من حسن الحظ ان المقهى الذي وقع فيه الانفجار لم يكن مكتظا باعضاء البرلمان كالعادة حيث ان الانفجار وقع بعد الانتهاء من الجلسات.
وقالت للصحيفة ان 10 من نواب التحالف الكردستاني كانوا داخل المقهى بينما كان هناك خمسة نواب اخرين من التحالف ايضا قرب موقع الانفجار، مشيرة الى انهم تعرضوا لاصابات، اثنان منهم اصابتهم خطيرة ويرقدان في المستشفى.
واوضحت جيلي ان نائبة زميلة لها اتصلت بها هاتفيا وقالت ان اجزاء بشرية غطت جسدها بسبب الانفجار.
واخيرا نقلت الصحيفة عن النائبة الكردية ان اعمال البرلمان يجب ان تتواصل بشكل طبيعي ليعرف الارهابيون الذين يريدون وقف العملية الديمقراطية في البلاد انهم لن ينجحوا في منعنا من الكلام.
الان جونستون
الموضوع الثاني الذي حظى بتغطية من كافة الصحف البريطانية هو تشديد الحملة الاعلامية لاطلاق سراح مراسل بي بي سي في غزة.
ونقلت الديلي تليجراف مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومدير عام بي بي سي مارك تومسون وعائلة جونستون، المختطف في غزة منذ 12 مارس/ آذار الماضي، للخاطفين باطلاق سراحه.
كما ركزت الصحيفة في تغطيتها ايضا والتي جاءت على صفحة كاملة على مناشدة والد الصحفي المختطف الخاطفين اعادة ابنه فورا.
ونقلت عن تومسون ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال له ان لديه ادلة مؤكدة تشير الى ان جونستون في صحة جيدة وان السلطة الفلسطينية على اتصال وثيق بقضية جونستون وتعمل حاليا على حل تلك المشكلة.
اعتداء على لاجئة
ونشرت صحيفة الجارديان قصة الاعتداء على لاجئة جزائرية وابنها البالغ من العمر عام واحد.
وقالت الصحيفة انه عندما كانت السيدة تسير مع طفلها في حديقة باسكتلندا قام اربعة رجال بيض البشرة بايقافها حيث قام احدهم بجذب غطاء الرأس الذي كانت ترتدية السيدة.
واوضحت الصحيفة ان الشرطة تحقق في الحادث خاصة وان الرجل قام بالكشف عن عورته امام السيدة ثم حاول الاعتداء جنسيا على طفلها ولكنها تمكنت من الهرب منهم حيث خلفت ورائها غطاء الرأس والعربة التي تدفع فيها الطفل.
ونقلت الجارديان عن الشرطة ان الاعتداء تم في بداية الشهر الحالي ولكن بسبب الحالة النفسية السيئة للسيدة فانها ابلغت عن الحادث يوم الاربعاء.
بريطانيا والسودان
وفي الوقت ذاته قالت صحيفة الاندبندنت ان جماعات مدافعة عن حقوق الانسان اشارت الى ان وزارة الداخلية البريطانية تسمح للسفارة السودانية بلندن باستجواب السودانيين الفارين الى بريطانيا من اقليم دارفور والمتقدمين بطلبات للحصول على لجوء سياسي.
واضافت الصحيفة نقلا عن نشطاء في مجال حقوق الانسان ان وزارة الداخلية تمد السفارة السودانية بمعلومات حول طالبي اللجوء برغم انهم مهددون بالتعرض للمحاكمة اذا عادوا الى بلادهم.
ونقلت الاندبندنت ايضا نفي المسؤولين البريطانيين مد حكومات اجنبية بمعلومات حول طالبي اللجوء ، وقال هؤلاء المسؤولون انهم يقومون بذلك فقط عندما يرفض طلب اللجوء لاستخراج وثيقة هوية لترحيل الذين رفضت طلباتهم الى بلادهم الاصلية او للتأكد من جنسية المتقدمين.
ولكن في الوقت ذاته نقلت الصحيفة عن صديق ابو بكر (29 عاما) والذي هرب من دارفور الى بريطانيا عام 1999 انه عندما تقدم الى مكتب الهجرة بطلب لجوء طلب الموظف البريطاني منه التوجه الى حجرة مجاورة حيث وجد مسؤولا في السفارة السودانية الذي سأله باللغة العربية عن انتمائه القبلي.
وقال ابو بكر للصحيفة quot;ان هذا الامر مثل من يقودك لترى قاتلك، ومنذ ذلك الوقت وانا لا اشعر بالامان، انه امر مخيفquot;.
الجمعة 13
أما صحيفة التايمز فقد نشرت موضوعا طريفا عما يمثله تاريخ اليوم وهو الجمعة 13 الذي يعتبره العديد من الاشخاص في شرق الكرة الارضة وغربها يوم نحس.
وقالت الصحيفة انه اذا كنت تقرأ هذا الخبر وانت في مضجعك ففكر مليا قبل ان تتركه حيث ان احتمالات التعرض لحادث اليوم اكبر من اي تاريخ اخر.
ونقلت التايمز عن مسؤول في شركة للتأمين على السيارات انه باستعراض اخر ستة ايام جمعة وافقت يوم 13 فإن الاحصاءات تثبت ان حوادث السير في ذلك اليوم تزيد بنسبة 13 بالمئة.
واضافت الصحيفة ان رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل والقائد العسري الفرنسي نابوليون والرئيس الامريكي السابق فرانكلين روزفلت كانوا يتجنبون السفر في يوم الجمعة 13 إلا اذا استدعت الضرورة ذلك.
التعليقات