في لقاء جمع السفير الإيراني واللواء ناصيف حول الوضع في لبنان
مهمة موسى في بيروت أفشلها نصر الله بأوامر إيرانية
طهران ودمشق تهاجمان مبارك والملك عبدالله: لم يخطئ الأسد حين وصفهما بـ quot;أنصاف الرجالquot;





quot;السياسةquot; - خاص



علمت raquo;السياسةlaquo; من مصادر موثوقة ان رسائل سرية وصلت الى الامين العام لmacr; raquo;حزب اللهlaquo; السيد حسن نصر الله من السفير الايراني في دمشق حسن اختري, هي التي دفعت بنصر الله الى الانقلاب في اللحظة الاخيرة على صيغة توافقية لحل الازمة اللبنانية جرى التوصل اليها بين الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وبين الاطراف اللبنانية المختلفة, بما فيها raquo;حزب اللهlaquo; خلال لقاءات موسى الاسبوع الماضي في بيروت.

وقالت المصادر ان هذه الرسائل السرية جاءت بعد لقاء عاجل عقد في دمشق اثناء زيارة موسى الى لبنان, وجمع اللقاء السفير الايراني في سورية واللواء محمد ناصيف اللذين تدارسا الانعكاسات السلبية والخطيرة التي قد تطال المصالح السورية والايرانية في لبنان والمنطقة في حال نجاح موسى في التوصل الى صيغة توافقية لحل الازمة السياسية في لبنان.

وتوصل المسؤولان الى اعتقاد مفاده ان الوقت يلعب لصالح raquo;حزب اللهlaquo; والمعارضة, وان لا مجال الآن, خصوصاً مع قرب موعد الاستحقاق الرئاسي في لبنان لأي مصالحة حتى لو تنازلت الاكثرية النيابية عن بعض مواقفها المتعنتة. واعتبر المسؤولان ان بلديهما بدأا يحصدان النتائج الستراتيجية لسياستهما في المنطقة, لاسيما في لبنان وفلسطين, وان البلدين استطاعا تعزيز مكانتيهما على المستوى الاقليمي.

ورأى السفير الايراني ان بلاده استطاعت التحول الى قوة كبرى في منطقة الخليج, واشار الى الرد الفاتر جدا من قبل دول الخليج على تصريحات المستشار العسكري للزعيم الايراني علي شمخاني والتي هدد فيها بقصف القواعد العسكرية الاميركية في هذه الدول وقصف مواقع حيوية فيها ايضا اذا شنت الولايات المتحدة هجوما على ايران.

وأعرب اختري عن غضب طهران الشديد من التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ضد بلاده, وشارك ناصيف اختري استياءه من هذه التصريحات وذكره بأن الرئيس بشار الأسد لم يخطئ حين وصف الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبدالله بmacr; raquo;انصاف الرجالlaquo;.

بدوره اعتبر اللواء ناصيف ان العالم اجمع بات يعرف الآن انه لن يكون هناك اي هدوء في لبنان أو في العراق أو فلسطين ما لم يمر كل شيء عبر بوابة دمشق.