نفى خلافه مع نادية الجندي


عمّان - ماهر عريف


كان الاحتفاء الأبرز خلال مهرجان الأردن الأول للإعلام العربي مؤخراً، منصباً على الفنان خالد زكي الذي كرّمته اللجنة العليا وحده من الوفد المصري في حفل الختام، إلى جوار ممثلتين عربيتين شابتين، ورغم اعتذاره بود شديد عن عدم إجراء حوارات إعلامية طويلة، استطعنا طرح عدة أسئلة عليه بين حين وآخر وسط ازدحام الفعاليات، كما حضرنا بعض جلساته مع زملائه وخرجنا بهذه الحصيلة:

ماذا عن الجزء الثاني من ldquo;طباخ الرئيسrdquo;؟
لا يزال في مرحلة الكتابة ولا أستطيع الإفصاح عن تفاصيله، لكنه يحتفظ بأغلبية نجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم طلعت زكريا بالتأكيد .
هل اعتذار عادل إمام عن دور الرئيس في الجزء الأول وتوليك تجسيده أفاد العمل أكثر؟

بل أفادني في ظهوري ضمن دور لا يمكنني تركه، فهو ثري فنياً ومغر موضوعياً بقبوله، وفي النهاية هي مسألة أرزاق .

ما صحة طلبك غياب صورتك عن ldquo;الأفيشrdquo;؟
فعلاً أنا طلبت ذلك بنفسي حتى لا يفقد شكل الرئيس التشويق ويتحفز الجمهور إلى مشاهدته ضمن أحداث الفيلم، فضلاً عن رغبتي في رفع معنويات صديقي وزميلي الرائع طلعت زكريا الذي كان وقتها يعاني حالة صحية سيئة، وأردت أن ينفرد بصورته على واجهات الشوارع والإعلانات الخاصة بالعمل .

لماذا اختفيت من السينما نحو 22 سنة قبل عودتك مجدداً منذ خمسة أعوام وفق ldquo;ملاكي إسكندريةrdquo;؟
الأمر محكوم بإرادة الله، وما حدث أنني اعتذرت كثيراً عن عروض وجدتها غير ملائمة أو مكررة أو لا تحمل شيئاً جديداً، ويبدو أن بعضهم تحسسوا من الموضوع وصاروا يعتقدون أنني سأرفض منذ البداية فتجنبوا طرح الأعمال حتى وصلتني فرصة مؤهلة فعدت .

وكيف ترى الأمر الآن؟

أنا سعيد لأنني أصبحت أكثر خبرة ونضجاً وقدرة على قراءة الأمور، وفي هذه المرحلة من العمر وبعد معايشتي نهايات حزينة لعمالقة في الفن صرت أحسب للزمن مستجدات المستقبل وأعيد مراجعة العروض بتريث، فإذا لم تمنحني الخطوة قفزة إلى الأمام فيجب على الأقل عدم الرجوع إلى الوراء وسأظل على قناعتي بلا تنازلات تطال مهنتي إطلاقاً .
ما سبب خلافك مع نادية الجندي؟
لا صحة لهذه الشائعة التي قرأتها مثل غيري، فنحن التقينا في مسلسلين هما ldquo;مشوار امرأةrdquo; وrdquo;من أطلق الرصاص على هند علام؟rdquo; وعلاقتنا جيدة لا تشوبها خلافات نهائياً .

كيف تنظر إلى اشتراكك في بطولة ثلاثة مسلسلات عرضت في شهر رمضان الماضي؟

أنجزت تصوير ldquo;سامحني يا زمنrdquo; وrdquo;اغتيال شمسrdquo; وrdquo;مذكرات سيئة السمعةrdquo; في أوقات مختلفة وغير متضاربة، وأنا مرتاح كثيراً من ردود فعل الجمهور، خاصة أنني قدمت أدواراً متنوعة ويجب أن أطل في عمل مهم من دون الاكتفاء بجدوى ما أجسده فقط، وعموماً لست مع ازدحام المسلسلات في شهر واحد، لأن ذلك يظلم بعضها كما واجهت في إحدى السنوات سابقاً .

هل تعرضك لعضة كلب شائعة هدفت إلى الترويج لrdquo;اغتيال شمسrdquo;؟

ليست شائعة فأنا تعرضت فعلاً لعضة كلب أثناء تصوير المسلسل ولزمت الفراش نحو 25 يوماً بعدما أخذت عدة حقن، الأمر الذي تسبب في تأجيل بعض المشاهد خارج مصر حتى شفيت واستكملتها .

ارتبطت بتقديم أدوار الشر في فترة من مشوارك الفني فهل تعمدت ذلك؟

لا، ولكن أحب تجسيد الشر بذكاء وأجد في ذلك التمازج تحدياً يستفزني، وهذا لا يمنع الاجتهاد والتميز في أدوار الخير طالما ضمّت مفاصل وأحداثاً شائقة .

كيف تنظر اليوم إلى بداياتك مع النجومية من خلال ldquo;الشهد والدموعrdquo;؟
بدايتي في الدراما التلفزيونية كانت من خلال مسلسل ldquo;الضبابrdquo; وأتذكر أنني كنت وقتها مشاركاً في عرض مسرحي مصري في تونس، وبمجرد عودتي لمست أصداء العمل منذ وصولي إلى المطار، أما ldquo;الشهد والدموعrdquo; فهو قفزة أخرى مهمة جاءت بعد نحو ست سنوات من سابقتها، وحققت انتشاراً واسعاً وسط أجواء وظروف ومقاييس موضوعية وفنية يصعب تكرارها .
ماذا تقول بشأن تكريمك في ختام مهرجان الأردن للإعلام العربي؟
سعيد جداً بهذا التكريم، والمهرجان رائع والقائمون عليه لم يقصروا إطلاقاً مع الضيوف، وكانت الفعاليات فرصة جميلة للالتقاء مع الزملاء من مختلف الدول العربية .