محمد إقبال

الصفعة الاخيرة والحقيقية هي صفعة الحق المبين التي ستنزل على وجه النظام الايراني عما قريب
اعترف علي الخامنئي الولي الفقيه للنظام الايراني في خطابه يوم الاحد 23 أغسطس الجاري, والذي حضره طلبة الجامعات الاعضاء في قوة raquo;البسيجlaquo; (التئبعة) حين قال: raquo;تم اصدار قرار 1929 من قبل مجلس الأمن ضد الجمهورية الإسلامية, كما هناك قرارات المقاطعة الأحادية الجانب التي اتخذتها أميركا وثم أوروبا, فما هو تحليلكم, هذه المسألة ليست مسألة صغيرة, ما هو موقفكم, ماذا يجب أن تفعل إيران? لأنهم يهجمون علينا ويستعرضون اسنانهم, هل نرفع أيدينا? هل نتنازل قليلا, هل هذا هو تحليلكم? لأن هناك جماعة لديهم التحليل نفسه, في داخل بلدنا هناك مجموعات سياسية تحليلهم تجاه الموقف التحليل نفسه ويقولون عندما يواجهنا الطرف المقابل بوجه كلب, فما علينا الا أن نتراجع وننسحب بقدر ما, هذا هو تحليلهم. هل تؤيدون أن نتراجع عن موقفنا? أو تعتقدون أن أي تراجع يشجع الطرف الآخر? وفور ما رأووا بأنكم تخافون من وجومهم يقولون يالله اهجموا عليهم فعلاجهم وجوم , وفور ما رأوا بأننا نتراجع بعد التهديد انهالوا بالضرب و الضرب المبرح علينا ويقولون وجهوا صفعتين آخريين على وجهه (يقصد وجه النظام) حتى يتراجع عن مواقفه, هكذا هو الطرف الاخر وهذه هي حسابات الدنياlaquo; (قناة شبكة raquo;خبرlaquo; باللغة الفارسية 23 أغسطس الجاري).
قيل أن ملا سرق ديكا واخفاه تحت عباءته, ولكن ذيل الديك بقي خارج العباءة ظاهرا. قالوا سرقت الديك واعده. قال raquo;أقسم بسيدنا ابي الفضل العباس بأنني لم أسرق ديكاlaquo;, قالوا أيها الدجال بماذا نصدق? بقسمك بسيدنا العباس أم بذيل الديك الذي نراها بأم أعيننا? والآن نحن ايضا حائرون هل نصدق كلام نجاد الذي يقول raquo;أن قرارات المقاطعة لا تساوي شروى نقيرlaquo; أم نصدق بما يقوله الخامنئي بأن القرارات هي صفعة تلو صفعة وضربه تلو ضربة?
ولكننا نعرف أن الصفعة الأخيرة والحقيقية هي صفعة الحق المبين صفعة الاسقاط التي ستنزل على وجه هذا النظام عما قريب لتزهق روحه وتخرج اخر انفاسه على يد الشعب الإيراني ومقاومته العادلة وعموده الفقري raquo;مجاهدي خلقlaquo; الإيرانية .