أيمن حسونة
نشطاء الـlaquo;فيس بوكraquo; فى مصر وليبيا أطلقوا صفحات على أشهر مواقع التواصل الاجتماعى فى العالم يتساءلون فيها على هوية المرأة التى ظهرت خلف الزعيم الليبى معمر القذافى فى الاحتجاجات الأخيرة التى عمت البلاد وتهدد بإسقاط حكمه الذى استمر طيلة ٤٢ عاماً. وتأتى هذه الصفحات التى حملت عنوان laquo;الست اللى ورا القذافىraquo; على غرار صفحات laquo;الراجل اللى ورا عمر سليمانraquo; والتى كانت أشهر الصفحات فى مصر خلال الأيام الأخيرة بعد أن لفت المقدم أركان حرب حسين شريف أنظار ملايين المصريين خلال إعلان تنحى الرئيس مبارك عن الحكم.
إحدى هذه المجموعات ضمت، حتى الآن، ٧ آلاف عضو، تسابقوا على وضع الكثير من مقاطع الفيديو الشهيرة عن القذافى، إلى جانب التعليقات الفكاهية التى كتبوها، ونال تعليق كتبه أحد المشاركين تهكم العشرات، حيث يقول: laquo;غالبا الست اللى ورا القذافى دى اللى كان يقصدها بكلامه عن دعوته لتحرير المرأة سواء أكانت ذكرا أم أنثىraquo;.
وقالت أخرى: laquo;القذافى يستخدم حرسه سيدات مدربات كالرجال تماما، لكن الفرق أن رد فعل المرأة أسرع من الرجل عند الخطر وهذا سبب تفضيله لهنraquo;، وعلقت ثالثة: laquo;وراء كل رجل عظيم امرأةraquo;.
وفى أبرز التعليقات الأخرى قال عماد محمد laquo;الصورة دى مش غريبة طبعا لأن إحنا عارفين من زمان إن الحرس الشخصى للمجنون دا كلهم نسوان لعدم ثقته بالرجالة، فى حين أن الرجالة ماعندهمش ثقة فى واحد تيييييييييييييييييييت ويسيب بلده من تاسع يوم فى المظاهرات ربنا يرجعه إن شاء الله فى تابوتraquo;. وعلق آخر يدعى محمد محمود بقوله laquo;جهاز طول عمره تلاقيه فاكرها روشنة مع الاعتذار للشعب الليبى بس أتساءل إزاى مستحملين هذا الزعيم طيلة هذا الوقتraquo;. وقال آخرون laquo;مش حلوة فى حقك، راجل وتتحمى فى ستraquo;.
واستمرت التعليقات وربطت بين حارسة القذافى التى ظهرت خلفه وبين جيش المارينز الأمريكى وأبطال المصارعة الحرة، وعلى رأسهم جون سينا. وذهب آخرون داخل المجموعات إلى اقتباس عبارات وتصريحات قالها الزعيم الليبى فى مناسبات مختلفة، منها: laquo;القذافى فى مذكراته يؤكد أن السبب الأصلى للطلاق هو الزواجraquo;، بينما قال آخر: laquo;من أقوال القذافى الحكيمة: لولا الكهرباء فى ليبيا كنا هنتفرج على التليفزيون فى الظلامraquo;. بينما قام البعض بإضافة الكثير من الصور للقذافى تجمعه مع حارساته أو مع الرؤساء العرب، خاصة مبارك وبن على، وهو ما جعل أحدهم يعلق: laquo;اللهم لا تجعلنا ممن يظهرون بالصور خلف الرؤساء أو نوابهمraquo;.
التعليقات