القاهرة - أحمد علي


ألمح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى أن القصف الجوي الغربي لليبيا تعدى ما طلبته الجامعة العربية عندما دعت مجلس الأمن لفرض حظر جوي على البلاد، موضحاً أن هناك مشاورات لعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية لمتابعة كافة الأحداث في المنطقة.
وقال موسى -في تصريحات للصحافيين أمس- إنه طلب تقارير رسمية حول ما حدث في ليبيا من قذف جوي وبحري في ليبيا أدى لسقوط وإصابة العديد من المدنيين الليبيين، وقال: طلبت البيانات الكاملة لنعرف ما حدث بالفعل، وأرجو أن تصلنا سريعاً.
وأكد موسى أن ما حدث يختلف عن الهدف من فرض الحظر الجوي، وما نريده هو حماية المدنيين وليس قذف مدنيين إضافيين.
وأشار إلى أن موقف الجامعة العربية هو فرض حظر جوي لمنع الضرب على المدنيين وحظر آخر وقائي باعتبارها عملية وقائية، كما جاء في نص قرار الجامعة العربية وكما أكدت في اجتماع باريس أمس الأول أنها عملية وقائية، وفي الوقت نفسه لمنع التعرض للمواطنين الليبيين.
وأوضح موسى أن سيادة الدولة هي ألا تغزو البلد ولا تحتلها ولا تمس بسيادتها، ولكن تعمل على وقاية المدنيين، وقد لا يحتاج ذلك إلى عمليات عسكرية وقد يحتاج إلى مواقف معينة تمنع الطيران أو غيره، والحقيقة أننا طلبنا ذلك laquo;من الأولraquo; لتجنب أي تطورات إضافية، لافتاً إلى أن قرار مجلس الأمن يتحدث عن منع أي غزو أرضي أو احتلال للأراضي وهذه مسألة مقررة، وقلنا ذلك ولا داعي لعمليات عسكرية.