الأيام البحرينية:

كشف نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن فئات الجائزة في دورتها العاشرة على أن يتم إعلان أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 18 مايو المقبل بفندق جراند حياة دبي ومباشرة عقب انتهاء فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي.
وضمت القائمة 32 اسماً من الصحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي سيتم الإعلان عن الفائزين منهم مباشرة عقب انتهاء فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يومي 17 و18 مايو بحضور أكثر من 2000 إعلامي من الوطن العربي والعالم.
وقرر مجلس إدارة الجائزة ولجان التحكيم وبعد الاطلاع على كافة الأعمال المشاركة والتدقيق فيها حجب فئة جائزة أفضل صورة صحافية لهذا العام نظراً لعدم مطابقة الأعمال المشاركة لشروط ومعايير هذه الفئة وحيثياتها.
وقالت منى بوسمره نائب مدير الجائزة إن الأمانة لجائزة الصحافة العربية بذلت جهدا كبيراً خلال الفترة الماضية لاستقبال الأعمال من مختلف أرجاء الوطن العربي وتمكنت من استلام أكثر من 3800 عمل في وقت احتدمت فيه المنافسة لصالح غالبية الفئات.
وتوجهت بوسمره برسالة تهنئة لكافة المشاركين مؤكدة أن الترشح للجائزة يمثل فوزاً بحد ذاته بعد منافسة دقيقة على مختلف فئات الجائزة ودعت كافة الصحافيين ممن لم يحالفهم الحظ مواصلة تقديم أعمالهم للدورات المقبلة على أمل أن يحالفهم الحظ بأعمال مبتكرة ومميزة يصل صداها لكافة ربوع الوطن العربي.
ولفتت بوسمره الى أن مجلس الإدارة قد قرر اعتماد 4 فائزين في فئة الشباب لهذا العام بشكل استثنائي بدلاً من 3 وإعلان 6 مرشحين نظراً لارتفاع عدد المشاركات في هذه الفئة واحتدام المنافسة بالإضافة إلى تقارب نتائج التقييم لبعض الأعمال وتساوي بعضها ورغبة من الجائزة بدعم المواهب الشابة وحفز الطاقات الإعلامية الجديدة. والمرشحون عن هذه الفئة هم محمد عثمان من شبكة إخباريات للإعلام والنشر الفلسطينية وقادة بن عمار من صحيفة الشروق الجزائرية وعبدالوهاب محمد عليوه من صحيفة الوفد المصرية وحمزة محمود عيسى البحيصي من صحيفة إيلاف الإلكترونية في بريطانيا وسيد زكريا إسماعيل من صحيفة فلسطين وأميرة محمد عبدالحافظ من صحيفة الأهرام المصرية. يذكر أن جائزة الصحافة العربية تهدف إلى تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وتقديراً لإسهامات الصحافيين وللمسؤولية الكبرى الملقاة على كاهلهم.