انفجار في حي الأشرفية، وهي منطقة مكتظة سكانيا في بيروت ، وبين القبض على مسلحين من قبل حرس الحدود السعودي تسللوا الى اليابسة في المنطقة الشرقية السعودية مزودين بأسلحة وتجهيزات تدلل على عمليات تخريب مبيتة.


يلفت الكاتب السعودي محمد عبدالواحد الانتباه الى ما تناقلته وكالات الأنباء عن كشف أسلحة وذخائر ومعدات للتفجير في صهريج كان معدا للتفجير في مدينة القطيف في السعودية ، مشيرا الى ان quot; من يقف خلف تسريب هذه الأسلحة إلى المملكة هو عمار الحكيم الزعيم الشيعي العراقي الموالي لإيران والمؤتمر والمتآمر بأمر قادتهاquot; .

وكتب عبدالواحد في مقاله في صحيفة عكاظ السعودية ، ان quot; من لم يستطع إحلال السلام والاستقرار على أرضه يحاول تصدير الفتن والقلاقل إلى جيرانه quot;.
و يتساءل عبدالواحدquot; لماذا لم يشغل عمار الحكيم نفسه بما لحق ببلاده من خراب ودمار وتشتت وفرقة ، العراق الذي لم يتوقف نزيف دم أبنائه منذ سنوات والذي يصحو أبناؤه صبحا على دوي الانفجارات، ولا يغمض لهم جفن مساء من هول الاغتيالات والتصفياتquot;.
ويتابع عبدالواحد تساؤلاته quot; كل هذه الكوارث التي حلت بالعراق وأهله ومكتسباته ألا تكفي، ويريد تصدير ما حل به من بلاء إلى غيره من بلدان آمنت بوحدتها وتلاحمها فحصدت استقرار وطنها quot;.
وعلى صعيد موجة التفجيرات التي تجتاح بعض دول المنطقة يشير عبدالرحمن الراشد في مقال له في جريدة الشرق الاوسط الى تزامن
انفجار في حي الأشرفية، وهي منطقة مكتظة سكانيا في بيروت ، وبين القبض على مسلحين من قبل حرس الحدود السعودي تسللوا الى اليابسة في المنطقة الشرقية السعودية مزودين بأسلحة وتجهيزات تدلل على عمليات تخريب مبيتة.
يقول الراشد quot; كنا متوجسين من النظامين الإيراني والسوري، مدركين أنهما ينويان تصدير الأزمة إلى الخارج ضمن سياسة التهديد والابتزاز التي ألفناها منهما. من وقت بداية الأزمة منذ عشرين شهرا، ونحن نتوقع تفجيرات وأعمالا عدوانية تمثل الورقة الأخيرة من أجل فك الحصار عن النظام السوري المخنوق جراء الحرب الشعبية ضده، والتي فشل في إطفائها أو وقف امتدادهاquot;.
ويعرج الراشد على دور كل من ايران وسوريا في هذه الاحداث ، مدونا quot; سوريا وإيران اشتهرتا في العالم بعمليات التخريب على مدى ثلاثين عاما، في لبنان الثمانينات، عمليات خطف وتفجير واغتيال. وكانت إيران وراء أول تفجير في السعودية، في الخبر في التسعينات. وفي السنوات العشر الماضية كانت سوريا وراء آلاف التفجيرات في العراق ووراء عشرات الانفجارات والاغتيالات في لبنانquot;.
لكن الكاتب سعد العبيدي يشير في مقال له في جريدة الصباح العراقية حول التفجيرات التي تحدث في العراق ايضا وكيف انها quot;جعلت المعركة الدائرة مع قوى الارهاب تستمر الى هذا المدى غير المعقول الذي تتحمل الإدارة الامنية بعض مسؤولية استمراره، خططا، وتسليحا، وتجهيزا، وعملا استخباراتيا، ويتحمل المسؤولية معها، المنتسبون من الضباط والمراتب، المنفذون، اخلاصا، وجديةً، وفرط انتباهquot; .
ويزيد العبيدي في القول quot; ايام القتال بالضد من الارهاب ستطول اكثر من اللازم، وستجد أن الاستنزاف المستمر للارواح سيستمر أكثر من اللازم، وستجد معها ان مجموع الاموال التي تخسر نتيجة هجوم واحد أو تفجير في موقعمهم واحد، يفوق كثيرا كل الاموال المصروفة على الحرب النفسية لعام واحد، وربما أكثر من عامquot; .