موفق محادين

يصر فريدمان ودافيد بولاك (امريكيان من اللوبي الصهيوني) ان القاعدة وعملياتها في سورية فزاعة لمنع الرأي العام من دعم (الثورة السورية) ويتابعهما في الصحف والفضائيات والاعلام العربي العديد من الكُتّاب، ويستخدمون الذرائع نفسها، منها (مزاعم) مماثلة للعقيدين السابقين اليمني والليبي عن وجود القاعدة ودورها، وهو وجود حقيقي لا يستطيع شخص يعيش على كوكب الارض نفيه.
وفيما يخص دور القاعدة في سورية، اضافة لما قاله الظواهري نفسه ومدير المخابرات الامريكية، هناك:-
1- ما اوردته المعارضة السورية، رزان زيتونه في كتاب (الاسلام في سورية) خاصة جماعة ابو مصعب السوري في ريف دمشق وادلب (حسب زيتونه).
2- ويرى الكاتب الصهيوني سمدار بيري في جريدة يديعوت احرونوت (5 آذار) انه اضافة الى ضرورة منع الاسد من الانتصار على الجماعات المسلحة، ليس على اسرائيل ان تقلق من نشاط القاعدة هناك.
3- اعتراف بان كي مون نفسه الذي لا يمكن الاعتقاد انه عميل للمخابرات السورية (الوكالات27 /5 ) .
4- ما قاله الصحافي (الاسرائيلي) نير بومس، وذلك حسب ما جاء في جريدة الرأي الاردنية (عدد 7 حزيران)، حيث نقل بومس عن (اوساط اردنية متخصصة) ان هذه الاوساط تتحدث عن آلاف العرب الافغان الذين تسللوا الى سورية.
5- كما نقل موقع خبرني عن المحامي موسى العبداللات ان المحاكم تنظر في قضايا متسللين الى سورية من الجماعة الاسلامية المسلحة.
6- القضايا المنظورة في لبنان امام المدعي العام العسكري صقر صقر لعرب افغان يتسللون الى سورية عبر لبنان وكذلك قضية سفينة الاسلحة وجماعة القاعدة الليبية التي ضبطت امام الساحل اللبناني..
7- بيد ان الاخطر من كل ذلك وفضيحة الفضائح هي ما كشف النقاب عنه مؤخرا من قيام ضباط المخابرات الامريكية مع اوساط عراقية بعقد صفقات (بالكيلو) مع خمسة الاف معتقل من القاعدة في السجون العراقية والافراج عنهم مقابل (الجهاد) (ضد نظام الاسد) وقد قامت طائرات مدنية اسرائيلية بنقل بعضهم من مطارات كردية الى قبرص ومطارات تركية ومن ثم الى سورية او لبنان عبر طرابلس وعكار، فيما تم تهريب آخرين من الحدود العراقية..
8- لا تزال الحدود الاردنية الاكثر انضباطا انطلاقا من حسابات تتعلق بالامن الوطني الاردني، مما يفسر حملة بعض الكتاب ودعوتهم لكسر هذا الانضباط .