ديانا الحداد، شابة عراقية، تمكنت خلال مدة قصيرة من تأكيد وجودها في الوسط الإعلامي العراقي كمقدمة للبرامج التلفزيونية في قناتي ldquo;السومريةrdquo; وهنا بغداد وكذلك من خلال عملها في إذاعة الرشيد . وأكدت ديانا الحداد في لقاء مع ldquo;الخليجrdquo; على أن حبها للعمل في الوسط الإعلامي جعلها تتجاوز الكثير من المصاعب والمشاكسات التي تصادفها في الشارع العراقي، وتمنت أن تحصل على فرصة للعمل في إحدى المحطات الفضائية العربية . رافضةً العمل في البرامج السياسية، لأنها تحب العمل في تقديم البرامج الفنية والمنوعة فقط .

اسمك هل هو حقيقي أم اسم مستعار؟

إنه اسمي الحقيقي وهو مثبت في جميع أوراقي الثبوتية .

كيف دخلتِ إلى الوسط الإعلامي؟

منذ عام تقريباً وأنا أمارس عملي في مجال الإعلام . حيث كانت البداية في برنامج ldquo;شباب وبناتrdquo; الذي يقدم من على شاشة قناة ldquo;السومريةrdquo; الفضائية وبعد أشهر عدة تركت هذه القناة وتوجهت للعمل في ldquo;إذاعة الرشيدrdquo; كمقدمة لبعض البرامج فيها . أما الآن فأنا أعمل في قناة ldquo;هنا بغدادrdquo; الفضائية . إذ أحببت العمل في هذه القناة بسبب وجود طاقم متعاون معي، فضلاً عن ذلك أقدم فيها برامج منوعة تصل بسرعة إلى المتلقي .

ما هي البرامج التي تقدمينها الآن؟

أقدم الآن برنامج مسابقات اسمه ldquo;تقدر أو لا تقدرrdquo; مع زميلي سنان الرحال . أيضاً لدي برنامج آخر اسمه ldquo;شكلك أحلىrdquo; أقدمه بالاشتراك مع زميلي الرحال . وكذلك لدي برنامج صباحي أقدمه باستمرار ويتناول مختلف أمور الحياة في الشارع العراقي .

هل هناك برامج أخرى تفضلين تقديمها؟

البرامج التي أقدمها الآن هي برامج جيدة بشهادة الجميع وأنا أحبها كثيراً، لذلك لا أفكر في الوقت الراهن في تقديم برامج أخرى، لكن ربما يحصل في المستقبل أن أقوم بتقديم برنامج فني، لأنني أحب كثيراً الفن وأشعر بأنني قريبة جداً من الوسط الفني .

من هي المذيعة التي تأثرتِ بها؟

تأثرت بمقدمة البرامج المصرية المعروفة وفاء الكيلاني وأتمنى أن تسنح لي فرصة العمل معها والاستفادة من خبرتها .

من الذي شجعكِ على دخول الوسط الإعلامي؟

والدتي هي التي شجعتني على الدخول في الوسط الإعلامي، لأنها كانت تحب تقديم البرامج رغم أن عملها في المجال التربوي لكونها مدرسة لمادة اللغة الإنجليزية وهي من أصل تركي، بينما والدي عراقي .

ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في العمل الإعلامي؟

واجهتني بعض الصعوبات في بداية مسيرة عملي الإعلامي لأنني كنت أتعرض إلى الارتباك أمام الكاميرا، وهذا الارتباك يعود إلى وجود منافسة بين مقدمي ومقدمات برنامج ldquo;شباب وبناتrdquo; في قناة ldquo;السومريةrdquo;، لذلك كان الخطأ محسوباً ويؤثر في مقدمة البرامج الجديدة بكل تأكيد، لكن بعد ذلك أصبحت أمتلك الثقة والجرأة في الوقوف أمام الكاميرا وتجاوزت كل المصاعب والمعرقلات .

ما هي المحطة الفضائية التي تطمحين إلى العمل معها؟

حقيقةً أنا مقتنعة جداً بعملي في محطة ldquo;هنا بغدادrdquo; الفضائية، لكني أطمح في المستقبل إلى أن أكون مقدمة برامج في إحدى المحطات الفضائية العربية المهمة .

كيف يتعامل معكِ الجمهور في الشارع العراقي؟

توجد بعض المنغصات بسبب تفاوت المستوى الثقافي والأخلاقي عند الجمهور، فهناك من يشيد بي ويشجعني وهناك من يثرثر بكلمات غير لائقة، لكنني لا أعير الصنف الثاني أي اهتمام، لأنني واثقة في نفسي ومقتنعة بعملي الذي أحبه كثيراً .

هل لديكِ نية في تقديم البرامج السياسية؟

كلا . . لأنني لا أحب الاقتراب من السياسة وبرامجها مطلقاً كوني أفضل البرامج الفنية والمنوعة والمسابقات على البرامج الأخرى ومنها البرامج السياسية .