&رائد صالحة

&&قال رئيس لجنة الامن القومي الامريكي في الكونغرس مايكل ماكول ان على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاستقالة قبل ان تحدث المصالحة السياسية مضيفا أن المالكي قتل فرصته للمصالحة خلال السنوات الخمس الماضية.


واكد ماكول مجددا أن تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» يشكل التهديد الاول للامن القومي الامريكي منذ احداث الحادي عشر من ايلول/ سبتمبر موضحا أنه يجب الالتفاف الى امرين قبل توجيه ضربات جوية ضد التنظيم هما استهداف الضربات التنظيم دون وقوع خسائر بين السنة والبدء في عملية المصالحة البلوماسية والسياسية مع السنة والاكراد.
وقد شنت القوات العراقية النظامية هجوما ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» في نهاية الاسبوع الماضي في محاولة لاستعادة تكريت من المسلحين السنة بعد ان تمكن التنظيم من السيطرة على المدينة وغيرها من المراكز الحضرية في الجزء الشمالي من البلاد في الاسابيع الاخيرة. وقال ماكويل أن واشنطن شهدت بعض الحراك الايجابي من زعماء العشائر السنية بالنأي بنفسها عن «داعش» لانها متطرفة جدا كما بدات تلاحظ لهجة جديدة من بعض زعماء الشيعة تطالب بالتحدث الى اهل السنة والخروج من الازمة.


واعرب ماكويل عن اعتقاده أن هذا لن يحدث اذا بقى المالكي في السلطة قائلا أن الخبر السار ان الشيعة بدأوا في التحرك نحو اختيار زعيم جديد مع وضع اللمسات الاخيرة لحكومة مع نهاية هذا الشهر.
من جهة اخرى قال السناتور جو مانشين انه لا يمكن تسوية الخلافات العراقية اذا بقى المالكي في منصبه مضيفا ان التسوية ستكون صعبة للغاية حتى بدون المالكي.
واكد مانشين أنه لا يعتقد أن المالكي سيغير من طريقته ولكن ذهابه من الحكم قد يتيح الفرصة لاعادة العراق مع بعضها البعض مضيفا أنه يتوقع موافقة السلطة التشريعية الامريكية على دعم الضربات في العراق اذا كان هنالك تهديد للامن القومي ضد الولايات المتحدة ولكنه قال، ايضا، أن هنالك شكوك حول «تورط عميق» لوشنطن في العراق نظرا للجدل الذي ما زال يدور حول الحرب السابقة.
واضاف مانشين عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس: «اذا كانت القوة العسكرية او الاموال هي حل المشكلة في العراق لكان وضعنا افضل ولكننى أؤكد لكم أن ليس هنالك شهية لوضع قوات امريكية على الاراضي العراقية».

&
&