في يوم المرأة العالمي: المرأة العربية تتصدر ضحايا الصراعات بعد أن خاب أملها في الربيع العربي


وجدان الربيعي

&بينما تحيي النساء في أنحاء المعمورة اليوم الأحد العيد العالمي للمرأة بأساليب وشعارات مختلفة، مازالت المرأة العربية تبحث في هذه المناسبة عن وسيلة لتقاوم بها واقعها الصعب، بينما أصبحت تتصدر ضحايا الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة العربية. ويجمع المراقبون على أن أوضاع المرأة العربية لم تتحسن وأن مطالبها الإجتماعية والاقتصادية والسياسية لم تتحقق، بل تم الزج بها في آتون المعارك خلال العام الماضي لتتحول إلى سبية أو أرملة أو ثكلى.
«القدس العربي» استطلعت آراء ناشطات حول أوضاع المرأة العربية في هذه المناسبة.

معاناة المرأة الفلسطينية

تقول آمال الآغا نائبة رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر إن المرأة الفلسطينية ناضلت كثيرا تحت الإحتلال الذي يقف عقبة في وجه أي خطط برامج أو تنمية إجتماعية للمرأة، وذلك بسبب سياسة الفصل العنصري وعمليات التهويد والاستيطان والتهجير والطرد. وكل ذلك يؤثر على الشعب الفلسطيني عموما وعلى المرأة خصوصا لأنها العمود الأساسي في الأسرة الفلسطينية. أما في الشتات ويبقى الهم الأساسي لدى الفلسطينية هو الحفاظ على الهوية.
وتؤكد: أن الأسرة الفلسطينية تأثرت بتدهور الأوضاع الأمنية بشكل كبير ومحزن، وأصبحنا نشهد نكبات وهجرات جديدة تسعى من خلالها الأسرة الفلسطينية إلى البحث عن الأمان والاستقرار، وهنا تجدر الإشارة إلى أن وضع المرأة الفلسطينية في سوريا وفي مخيم اليرموك تحديدا صعب جدا حيث تتعرض إلى ظروف صعبة كالتجويع والحصار، وهي أيضا تدفع الثمن بخسارة أبنائها في الحروب وبانضمامهم لتنظيمات متصارعة، أما أوضاع المرأة في المخيمات الفلسطينية في لبنان فليست بأحسن حالا، إذ لا توجد خدمات صحية ولا إجتماعية لكنها رغم كل هذه الظروف قوية ملتزمة ومصرة على الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتركيز على العادات والتقاليد حتى لا تنسى الأجيال الجديدة فلسطين.
وتشدد على: أن مهمة المرأة الفلسطينية أكبر لأنها تشعر بمسؤولية تجاه تربية الأبناء على التمسك بحق العودة وأن الحلم سوف يتحول إلى حقيقة وسوف تكون لنا دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وعن نضال المرأة تقول آمال الآغا: إن هناك إرهاصات متتالية منذ قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، إذ شاركت المرأة كفدائية وأسيرة وأم شهيد وواجهت الإحتلال في المحافل الدولية، وهي مناضلة بكل معنى الكلمة، ومهما تحدثنا لن نعطيها حقها.
وتضيف: أن للمرأة الفلسطينية قضيتين رئيسيتين الأولى نضالها الوطني والمستمر من أجل تحرير الوطن وإنهاء الإحتلال والذي لطالما كان من أولوياتها، والثانية تتمثل في نضالها الحقوقي لتحسين أوضاعها الإجتماعية والاقتصادية والمساواة في الحقوق والواجبات. ونقول في هذه المناسبة أننا كفلسطينيات نحتفل بهذه المناسبة ونركز على الالتزام بالثوابت الفلسطينية والمطالبة بإنهاء الإنقسام وبتكريم بعض السيدات اللواتي تركن بصمة في النضال الوطني الفلسطيني. الفلسطينية تحاول في كل مناسبة أن ـكون لها وقفة لتسمع صوتها بأنها ضد الإنقسام الذي يهدد الوحدة الوطنية، فالإنقسام قسّم الأسر الفلسطينية ولابد من إنهائه ويجب أن يكون هدفنا إنهاء الإحتلال.


وعن دور الإعلام تقول: أن الإعلام موجه والفضائيات الفلسطينية لا أحد يشاهدها إلا نحن الفلسطينيين، أما الإعلام العربي أو الغربي فهو إعلام يركز على قضاياه، وعلى تنظيم الدولة وما يفعله من إرهاب، وللأسف ينسى القضية الفلسطينية والاعتقالات المتواصلة وهدم البيوت والاستيطان وكل الانتهاكات اليومية بحق شعب أعزل. الإعلام لا يركز على إرهاب دولة الإحتلال. إننا نعاني من الإحتلال ونحن الشعب الوحيد الذي ما زال محتلا. الإعلام لم ينصف قضايا المرأة وتم استغلالها ومحاولة إخفاء المشكلات الحقيقية التي تواجهها من أجل تشكيل قوى ضغط لتغيير القوانين لتحقيق ما تطمح إليه المرأة من مكاسب لطالما ناضلت من أجلها.

مليون أرملة في العراق

الدكتورة لميس ابراهيم، أستاذة عراقية درست في العديد من الكليات والمستشفيات البريطانية وبينها هيرفيلد وكنغزكولج، ومتخصصة في علم الأمراض والمناعة وناشطة في مجال الأعمال الخيرية والكتابة، تحدثت لـ «القدس العربي» عن وضع المرأة العراقية: التغيرات السياسية والإحتلال الأمريكي أفرزا الكثير من المعاناة أبرزها زيادة عدد الأرامل ليصل إلى مليون أرملة على الأقل، وخمسة ملايين يتيم وبالتالي الأرملة هي المسؤولة عن تربية الأولاد وتوفير إحتياجاتهم ومعظمهن الآن مهجرات، ولا توجد مساعدات ولا بيت يأويها ولا عمل تعتاش منه ولا دخل لها ولا توجد ملابس تحمي أولادها من البرد ولا رعاية صحية فكيف ستدبر أمورها؟ ولذلك فكرنا في إنشاء مؤسسة خيرية للأرامل والأيتام تعنى بمساعدتهن كان الهدف توفير فرص عمل للأرامل حتى لا يكن عرضة للإستغلال أو التسول مع أطفالهن، ونجحنا في توفير وتدريب الكثيرات، وبالفعل نجحت مشاريعهن الصغيرة وأصبحن يعتمدن على أنفسهن، وكنا نشترط عليهن تشغيل سيدات أرامل ليستفيد بذلك عدد أكبر منهن.
وتقول د.لميس أن المرأة العراقية قادرة على صنع المعجزات إذا ما توفرت لها الفرص وتم تشجيعها وتقديرها، لكن هذه المشاريع التي من شأنها أن تخدم شريحة واسعة من السيدات لا يتم الإهتمام بها لتبقى كما نرى اليوم في أسوأ حالاتها. الأمم المتحدة أعلنت أن 40 في المئة من الشعب العراقي مهجر وأتى تنظيم الدولة ليدمر كل شيء حضاري في العراق بلد العلم والمعرفة والتاريخ واليوم الأم تخاف على أولادها أن يخرجوا من البيت إلى المدرسة ولا يعودوا بسبب الوضع الأمني الصعب والقتل اليومي والارهاب، كما تخاف المرأة العراقية أن ينضم ابنها لتنظيمات إرهابية وهذا ما حدث بالفعل وهناك إغراءات مادية كبيرة من قبل الإرهابيين يهدف إلى ضم أعداد كبيرة من الأطفال والمراهقين إلى تنظيماتهم وتجنيدهم مستغلة بذلك ضعفهم وفقرهم.
وتؤكد أن الكثير من العائلات التي تضررت من سيطرة تنظيم الدولة على مناطقها أصبحت تزوج بناتها لأي شخص بدون أي شروط فقط لحمايتهن من الخطف والإغتصاب وإطعامهن، كما حدث لأخواتنا اليزيديات فحوالي 100 ألف مهجر يعيشون في الخيام تم إغتصاب بناتهم وفقدوا منازلهم، وهم أناس مسالمون بسطاء جدا، الكثير منهم هربوا من الموصل حتى لا تتعرض بناتهم إلى الاعتداء والتنكيل والإغتصاب على أيدي التنظيم، والبعض انضم إلى التنظيم فقط لحماية أسرته من الجوع أو القتل.

الواقع أقوى من الآمال

الدكتورة إبتسام حسين الفرح، أكاديمية وباحثة يمنية في قضايا المرأة وتنمية المجتمعات المحلية تقول: الحديث عن المرأة العربية دائماً ما يقترن بالعادات والتقاليد والقيود الإجتماعية أو الدينية بكل طوائفها. حديثاً أي منذ مطلع العام 2011 اعتقدت النساء العربيات أنهن سوف يحلقن في فضاء الحرية بلا حدود وستخلصهن تدريجياً من عبء وإرث ثقافي وإجتماعي يرهق كواهلهن. فكان انخراطهن في مسيرات سلمية للمطالبة بالإعتراف بحقهن الكامل في المواطنة المتساوية في أوطانهن. وامتلأت ساحات الحرية في الوطن العربي بالنساء والرجال، وكان الأمل في التغيير كبيرا، ولن أبالغ إن قلت أن سقف هذه التطلعات هو السماء. لكن وللأسف موازين الواقع كانت أقوى من الآمال والأماني وانقلبت سلمية المطالب بسبب ضعفاء النفوس المتاجرين بالعنف إلى أزمات، وبدلاُ من أن تسعى بلادنا إلى تغيير القوانين لصالح المرأة وجدنا أنفسنا قد تم اقتيادنا إلى نفق مظلم يديره الرجال..نعم يديره الرجال، من قادة وساسة وتجار حروب ورجال دين. اشتغلت المنطقة بالفتن ودخلنا إلى يومنا هذا في صراعات سياسية وعسكرية أصبحت فيها سيادة أوطاننا مهددة وليس فقط حقوقنا كنساء. أما ما زاد الطين بلة فهو الزج بالمرأة وجسدها في تلك الصراعات.

المرأة ضحية الحروب

وتقول د.ابتسام إن المرأة العربية تعيش مرحلة مختلفة لا تشبه أي مرحلة اختبرتها أو قرأت عنها إلا ما ورد في كتب الأساطير، وذلك عندما تكالبت عليها الظروف وأصبحت حقا مشروعا لمن لا حق له. إذ أن المنطقة دخلت في نزاع سياسي وعسكري تدفع المرأة ثمنه مرتين. الأولى عندما تحول الخطاب الديني ضدها وانهالت فتاوى التحريم والتحليل لجسدها بشكل «مقزز» من بعض ضعفاء النفوس مِمَن يطلقون على أنفسهم رجال دين.
أما المرة الثانية والأشد بشاعة فقد تم «تـزويج البنات قسرا» بأن توهب كقربان يقدم للرجال لغرض المتعه «الحلال» هذا بالنسبة للمرأة المسلمة، أما غير المسلمة فقد صنفت تحت بند «جارية» وغنيمة حرب وأصبحت تباع في أسواق نخاسة.
وأصبح جسد المرأة طفلة كانت أو بالغة منتهكا في شرعهم وعرفهم وقوانينهم عارا ما بعده عارا لحق بالمرأة في منطقتنا العربية وستظل المرأة تحتقر هذه الحقبه مهما تعاقبت السنوات.
وتضيف: في الحروب المرأة هي الضحية الأكبر وهذا ما نشاهده في دول النزاعات المسلحة وعبر التاريخ أيضاُ وبالذات في دول «الربيع العربي». أنا من أصول يمنية وأحمل الجنسية البريطانية وعندما اتحدث عن المرأة أقول وبكل فخر أن توكل كرمان «اليمنية» قد حصلت على جائزة نوبل للسلام في «بداية» مشاركتها في الربيع العربي 2011، وكرمان تعتبر المرأة العربية الوحيدة التي حصلت على هذه الجائزة بالمناصفة مع سيدتين من أفريقيا.. ولكن شخصياً كنت أتمنى أن يتم تكريم نساء عربيات قياديات مشهود لهن في تاريخ الحركة النسوية العربية بأنهن عاصرن حقبا كثيرة كانت المرأة فعلا تناضل من أجل المطالبة بحقوق «جميع» النساء وترجمت وتدرس كتاباتهن وتجاربهن في أرقى المعاهد الحقوقية في دول العالم وليس فقط بسبب الإنتماء لفصيل سياسي/ديني.

هموم المرأة في المغرب

أما ياسمين الحاج رئيسة منتدى الآفاق والتنمية في المغرب، فتحدثت عن واقع المرأة العربية بعد أن هنأت كل النساء في العالم بهذا اليوم الذي هو كما تقول مجرد تذكرة ووقفة على إنجازات السنوات الماضية متمنية المزيد من تحقيق ما تطمح إليه في سبيل تمكين وتحسين أوضاعها أكثر فأكثر. فبالرغم مما حققته من إنجازات ما زالت تتطلع إلى تحويل هذه الإنجازات إلى سلوك يومي معاش على الأرض وفي الحياة العامة. وتضيف أن هناك إرتباطا وثيقا بين تحرر المجتمع وتحرر المرأة، الذي يعتبر مقياسا لمدى انفتاح المجتمع في الداخل والخارج.
وعن هموم ومخاوف المرأة المغربية تقول: لا يمكن الفرز بخط مستقيم بين قضايا المرأة المغربية عن غيرها من مشكلات وهموم المرأة العربية في كافة أقطارها، وجوهر المشكلة أن هموم المرأة تتمحور حول المطالبة بالإقرار بإنسانيتها غير منقوصة، وألا يؤخذ تمايزها في الوظيفة الجنسية وكأنها نقيصة تحرمها من حقوقها الإنسانية وتجعلها في درجة أقل من الرجل في حرية الإختيار في الزواج والعمل والتعليم، والمساواة في القوانين العامة، لا على أساس ما يروجه بعض المتخلفين من أنها ناقصة عقل ودين.
وتضيف: أثبتت المرأة العربية ومنذ ثلاثينيات القرن الماضي على الأقل أنه لا يعوزها أي شيء في قدراتها العقلية والفكرية عن الرجل، فهي طبيبة ناجحة ومهندسة وأستاذة مربية وحتى طيارة، ووزيرة قادرة على المساهمة بنجاح في تحقيق التنمية في أقطارها كما في العراق ومصر منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي، ومبدعة مميزة كغيرها من الرجال المبدعين من الشعراء، كما هي نازك الملائكة وليس أي شاعر آخر من أبدع في إختيار العمود الشعري الحر، فلا يحق لرجل مهما بلغ علمه أو فقهه الإدعاء بتفوقه الجنسي على المرأة، ولا يتناقض مفهوم المساواة مع الدين، فأمنا خديجة هي من تقدمت بطلب الزواج من نبينا محمد(عليه الصلاة والسلام)، وأمنا عائشة هي من شاركت في حرب الجمل بغض النظر عن إختلاف الآراء حول صحة أو عدم صحة هذه الحرب. وأمنا عائشة هي أحد مصادر الحديث التي يعتمدها كبار الفقهاء كحد فاصل بين صحة الحديث أو عدم صحته. لا يمتلك الرجل أي رجل أن يعتبر التمايز الجنسي للمرأة نقيصة، بل نعمة خص بها الله المرأة. تلك هي هموم المرأة العربية وتطلعاتها، مغربية كانت أو مصرية أو عراقية.

تحديات وانجازات

وعن تحديات وإنجازات المرأة المغربية من أجل نيل الحقوق تشير ياسمين الحاج أنها خاضت معارك شرسة ومسارا طويلا متسلسلا أمام العراقيل الإجتماعية والنفسية التي واجهتها في عالم ذكوري بامتياز بموروثه الثقافي والإجتماعي ولكنها اليوم حققت قفزة نوعية على جميع المستويات، ومكاسب مهمة في مجالات سياسية واقتصادية وقانونية وعلى إثر ذلك جاء دستور 2011 الذي ينص على أن المغرب «يرتكز على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية» كما ينص في فصله السادس على أن «تعمل السلطات العمومية على توفير الظروف التي تمكن من تعميم الطابع الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين، والمساواة بينهم، ومن مشاركتهم في الحياة السياسية». أما الفصل التاسع عشر، فقد أكد على «يتمتع الرجل والمرأة على قدم المساواة بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية الواردة في هذا الباب من الدستور وفي مقتضياته الأخرى، وكذا في الاتفاقيات والمواثيق الدولية كما صادق عليها المغرب، وكل ذلك في نطاق أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها».
التحديات كثيرة أمام تحسين تمثيلها السياسي والإجتماعي وتحقيق المزيد من الإنجازات وتفعيل ما جاء به الدستور من إصلاحات في مسلسل التصاعد. وهناك تحديات أخرى أمام إكراهات الحقل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، واستمرار النظر إلى المرأة على أنها كائن غير سياسي في حين اتبثت بكل جدارة عن قدراتها ومكانتها وحسن تدبيرها.

الربيع العربي

وردا على سؤال حول ما اذا كان الربيع العربي حقق للمرأة ما كانت تطمح له، تقول ياسمين الحاج: اختلف مع من يستخدم مصطلح الربيع العربي، ونحن نرى كيف تحول إلى عمليات تخريب وتهديم وقتل، وقطع للرؤوس، ودعوات باطلة بعزل المرأة عن الحياة العامة وحبسها بين أربعة جدران منتظرة متى يختار الرجل اشباع رغبته فيها، والعودة بها إلى ماقبل حوالي 1400 سنة بل ودعوات ضد روح العصر تنادي بالرجوع إلى عصر الحريم، باعتبارها تابعة، بل ملكية خاصة للرجل يتحكم بها باعتبارها عورة ونقيصة ويلغي إنسانيتها وما حققته من انجازات كبرى طيلة أكثر من قرن من الزمان لتعود موضوعا لإشباع شهوات الرجل، تباع وتشترى تحت مختلف المسميات، زواج المتعة، والمسيار، والزواج العرفي، ونكاح الجهاد وغيرها من الدعاوى الفارغة التي تنتهك إنسانية المرأة وتحولها إلى مجرد بضاعة تباع وتشترى في سوق النخاسة.
وتؤكد ان المناداة بعودة المرأة إلى المنزل هي تخريب وموقف عدواني متخلف من المجتمع بكل أجناسه ( رجلا أو امرأة ) فلا شك ان المرأة المتعلمة أكثر قدرة على تحقيق التربية العلمية السليمة لأبنائها، وأفضل في عملية خلق شخصية رجال المستقبل، الأسوياء القادرين فعلا على بناء مجتمع سليم من الأمراض الاجتماعية والعقد الشخصية.
&