&أسامة إسماعيل

&

&

&

&

&

لم يكن سقوط الأمير على بن الحسين مفاجأة فى انتخابات رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم، وإن حصل على أكثر من ثلث أصوات العالم، دون دعم عربي، فلم يكن مرشحا رسميا عن العرب، ولم يسع يوما لنيل هذا المسمى عن طريق القنوات السياسية العربية، وكانت قاعدته الانتخابية تتسع للغرب المتقدم كرويا وغير كروي.

&

المشكلة العربية الحقيقية، هى السحب المفاجئ لطلب فلسطين بتجميد عضوية إسرائيل نظرا للقمع الرياضى الموثق للرياضيين الفلسطينيين، رغم قوة الملف الفلسطينى والدعم العالمى الذى كان يحظى به، بما يشير إلى ضغوط عنيفة أحسبها آتية من جهة أمريكا التى كانت تقود حملة الأمير على ضد منافسه بلاتر.

&

أمريكا بدعمها الأمير على وضغطها لسحب الطلب الفلسطيني، كلها مناورات من أجل سحب تنظيم كأس العالم من قطر والفوز بها، وهو ما لم يتحقق لها فى التصويت، ولا أستبعد أنها بريئة فى فتح ملف فساد الفيفا قبل ساعات من الانتخابات دون توريط بلاتر زعيم الفيفا فى هذه الإدانة، وصولا إلى تحقيق مبتغاها بتنظيم كأس العالم 2022.

&

ليسقط الأمير على بن الحسين، وليحاكم اللوبى الذى أيده، وليسقط الطلب الفلسطينى بزعم عدم تفتيت أصوات الأمير، وليبقى بلاتر رئيسا نقيا بعيدا عن الفساد حتى يستطيع اتخاذ القرار وهو سحب كأس العالم من قطر ويهديه لأمريكا.

&

أرجوكم يا عرب لا تتباكوا على مرشح لم ترشحوه ولم تدعموه ولم تصوتوا له، ولكن تواروا خجلا لأنكم مجرد أداة تحقيق أهداف غيركم . !!

&

&


&