فور وقوع حادثة التدافع بمنى أمس، بادرت وسائل الإعلام الإيرانية بالهجوم على السعودية، وشككت في جهود المملكة التي تبذلها في خدمة الحرمين الشريفين والحج، علما بأن الحادثة جاءت نتيجة للتدافع وشكلت لجنة عليا للتحقيق ولم تظهر نتائجها بعد، ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسؤوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة.


وقال خادم الحرمين لدى استقباله في منى أمس الأمراء والمفتي والعلماء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج: إن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن تتوقف.
ووجّه الملك سلمان حديثه إلى منسوبي القوات العسكرية، مؤكدا أن توجيهه للجهات المعنية بالتحقيق في ملابسات حادثة التدافع بمنى، والرفع بالنتائج في أسرع وقت ممكن، لا يقلل مما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أنهم في خدمة ضيوف الرحمن والدفاع عن الدين والوطن.


منطقة التدافعالمتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي
أسباب ارتفاع الكثافة في الشارع لم تحدد حتى الآن


لا بد من إجراء تحقيق علمي ميداني
شارع 206 داخلي ولم نتوقع الكثافة
لا يمكن الحكم على أداء رجال الأمن من حادثة
نهدف لتلافي تكرار مثل هذه الحوادث
المملكة لن تتوانى عن معالجة الأسباب مهما كلفت