&خالد أحمد الطراح&

تريثت في كتابة مقالي حول مؤتمر جدة حتى 2016/4/3 من اجل ترقب الجهات الرسمية كوزارة الاعلام بهدف مشاهدة او الاستماع الى عرض وثائقي لمرحلة تاريخية من التاريخ، وهو مؤتمر جدة وبصمات رسمية وغير رسمية خلال المؤتمر، الا ان الذكرى مرت مرور الكرام دون ذكر للمؤتمر، وما اسفر عنه من توصيات وهو ليس بالأمر الجديد، فهناك اعمال كثيرة سبق لي تناولها وتحديدا كالعمل الشعبي الذي انطلق في دول العالم، اضافة الى جولات لوفود شعبية خاضت معارك حوارية شاقة في مختلف انحاء الوطن العربي، لم تحظ بالاهتمام الرسمي!

الاتصالات والرسائل التي تلقيتها على المقال كانت معظمها مؤيدة لنشر الوثائق حتى تكون في متناول كل الاجيال، خصوصاً كون العمل الشعبي وما يتصل في مؤتمر جدة ليست ضمن المناهج الدراسية، فلذلك حملني العديد مسؤولية مبادرة جمع ونشر الوثائق، وكان الاخ العزيز الدكتور خليفة الوقيان اول المبادرين، الذي اخجلني بتواضعه واهتمامه في الاعراب عن استعداده للتعاون والمساهمة في عملية التوثيق، وهي من الخصال الانسانية الاستثنائية المعروف بها ابو غسان. اما الاخ العزيز عبدالرحمن الغنيم فقد اسعدني ايضا باستعداده التام في المساعدة وتزويدي بما لديه من معلومات، وابلغني بان وثائق المؤتمر تم تسليمها الى الدكتور عبدالله الغنيم مدير مركز البحوث والدراسات الكويتية، مؤكدا تأييده للنشر وكذلك الاخ العزيز والزميل مبارك الدويلة.

على مستوى تويتر، فصاحب الفضل في ابراز مقالي الاخ العزيز المحامي صلاح الهاشم، فله جزيل الشكر والتقدير ايضا لمن بادر في الاهتمام بالموضوع، وادعو الله سبحانه وتعالى ان يوفقني في انجاز هذا العمل بحيادية بالرغم من صعوبته لتعدد الآراء حول مبادرة واعمال المؤتمر، وكوني لست مؤرخا، لكن تبني ومساعدة اسرة القبس، لا شك في انها ستكون عاملا مهما في رواية حقبة تاريخية في غاية الاهمية من تاريخ الكويت، لكن الاهم والمهم تحقيق الحيادية في النشر وربما جزء من العمل الشعبي بما يتوافر من معلومات.

لعل نشر وثائق مؤتمر جدة تصحح مسار اجتزاء التاريخ من اجل اجيال اليوم والمستقبل، فالتلاحم الشعبي وراء الشرعية الكويتية ينبغي ان يظل محل اعتزاز للكويت وطنا ومواطنا.

.. والله الموفق

&

&

&

&