قالت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية إن المملكة العربية السعودية تمتلك خمسة أسلحة متميزة، يجب أن تخشاها إيران. مشيرة إلى أن الرياض اتبعت خلال السنوات الماضية برنامجا عمليا دقيقا لتسليح الجيش السعودي بأحدث التقنيات العالمية، وصرفت على ذلك البرنامج بسخاء، وهو ما انعكس في زيادة فاعلية وقدرات القوات المسلحة السعودية، وجعلتها في طليعة الجيوش الإقليمية في المنطقة.
مقاتلات F-15 إيجل
تمتلك السعودية 86 منها من طراز F-15C/D الخاصة بالمعارك الجوية "جو- جو"، إضافة إلى 70 مقاتلة من طراز F-15S متعددة المهام، المعروفة باسم "النسر الضارب"، حيث تبلغ هذه الطائرة درجة من التطور تمكنها من استهداف كافة المواقع، دون أن تتصدى لها المضادات الأرضية. وأضاف التقرير، أن السعودية ستنتهي قريبا من تحديث تلك المنظومة إلى طراز "F-15SA" المتقدمة، المزودة برادار "APG-63 (V) 3" المخصص للمسح الإلكتروني وأنظمة الحرب الجديدة، وأجهزة استشعار متطورة أخرى، حيث سيضاف إلى سلاح الجو السعودي 84 من هذه الطائرات المعدلة. كما يذكر أن إيران تحاول التعويض عن الخلل في توازن القوى الجوية، عبر الاعتماد على أنظمة صواريخ محلية الصنع لنسخ صينية وكورية.
مقاتلات تايفون
تعد هذه المقاتلة ثاني أكثر الأسلحة السعودية فتكا، مقارنة بسلاح الجو الإيراني، وتمتلك المملكة 72 من هذه الطائرات التي تمتاز بقدراتها الفائقة، سواء في معارك "جو - جو" و"جو - أرض".
مروحيات أباتشي
يؤكد التقرير أن المملكة لم تتأخر في الاهتمام بقواتها البرية، وذلك من خلال تجهيزها بأحدث الأسلحة في العالم، كما هو الحال بالنسبة للقوات الجوية، وأحد أقوى الأسلحة على هذا الصعيد هي مروحية بوينغ "AH-64D" أباتشي، حيث تمتلك السعودية 82 منها. وكانت هذه المروحية صممت خصيصا للجيش الأميركي، بغرض التصدي لأي هجوم سوفييتي محتمل في وسط أوروبا أثناء الحرب الباردة، واستخدمها الجيش الأميركي خلال غزو العراق عام 2003، وكانت أداة متميزة، وحتى بعد سقوط بغداد واصلت أميركا استخدامها لضرب معاقل داعش.
دبابات إم1 إيه2 أبرامز
تم تجهيز القوات البرية السعودية أيضا بإحدى أقوى الدبابات في العالم وهي "M1A2S" أبرامز، وتمتلك القوات البرية السعودية 442 دبابة من هذا الطراز، تشكل العمود الفقري في الجيش السعودي، وتصبح دبابته القتالية الرئيسية. وهي مزودة بنظم معلومات وشبكات متطورة وتعد أقوى من أي دبابة تمتلكها إيران على الإطلاق.
فرقاطة الرياض
مقابل القوة البحرية السعودية المتطورة، تلجأ إيران، بسبب ضعف سلاحها البحري القديم، والذي يعود معظمه إلى سبعينيات القرن المنصرم، إلى استخدام القوارب السريعة، التي يمكن وصفها بالنسخة البحرية لحرب الأمواج البشرية البرية. وأبرز ما لدى السعودية هو فرقاطة من فئة "الرياض" المضادة للطائرات، وهي أكبر من نظيرتها الفرنسية الأصلية "لا فاييت" بحوالي 25 %. وتحمل الفرقاطة أنظمة صواريخ للإطلاق الرأسي، وتستوعب 15 صاروخاً من طراز أستر، وهي صواريخ أرض - جو بإمكانها مهاجمة الطائرات المغيرة في نطاق يبلغ حوالي 20 ميلا، وعلى ارتفاع يصل إلى 50.000 قدم، كما تحمل ثمانية صواريخ مضادة للسفن.
التعليقات