قال رئيس «اللقاء الديموقراطي» اللبناني ان أولويتنا إصلاح ودولة عادلة&تحترم الإنسان في لبنان، كما ستبقى قضيتنا الأساس خدمة المواطن، وإعلاء شأن الإصلاحات الحقيقية التي تتصدى لواقع الفساد وتضع الحلول الناجعة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي تعصف في البلاد».


وكان جنبلاط جال في منطقتي الغرب والجرد في الجبل يرافقه النائب أكرم شهيب، الوزير السابق غازي العريضي، ووفد من الحزب «التقدمي الاشتراكي»، واستمع إلى الأهالي وشكاويهم وتأكيدهم مساندته «في مسيرة قيادة السفينة إلى بر الأمان»، وأكد بعضهم «أن سياسة آل جنبلاط كانت وما زالت الحفاظ على السلم الأهلي وعلى مكونات هذا الجبل عامة والبيئة المعروفية خصوصاً، حتى لو كان الثمن الشهادة». وتلقى شكراً في بلدة مجدليا على «مساهمة والده رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط لإعادة إعمار الكنيسة بعدما تبرع مشكوراً بمبلغ 10 ملايين ليرة لمتابعة أعمال البناء».

وشملت الجولة بلدات بيصور ومجدليا وبتاتر حيث قال جنبلاط «إن «بتاتر كانت وستبقى صمام أمان في حماية التعدد والتنوع والعيش المشترك في هذا الجبل الحريص دائماً بكل مكوناته على مصالحته التاريخية».

وشدد شهيب في كلمة في البلدة على «أن الاستحقاقات الداهمة والأزمات التي تعصف بالبلاد تتطلب الإسراع بتشكيل حكومة تحترم إرادة الناس التي عبروا عنها في صناديق الاقتراع، لأن أساس هذا الوطن هي الشراكة الحقيقية بين جميع مكوناته، وتجسيد هذه الشراكة يكون باحترام نتائج الانتخابات النيابية».