&وليد عبد الرحمن

أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الهجمة الممنهجة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، معتبراً ذلك عملية «ابتزاز».&


وأكد مفتي مصر وقوف دار الإفتاء بعلمائها إلى جانب المملكة في وجه من يحاولون «النيل منها»، معتبراً أن «السعودية هي ركيزة الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي». وقال الدكتور علام لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من حملات عبارة عن سهام خبيثة في إطار مخطط للنيل من قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع». وشدد على أهمية دور المملكة «في نشر قيم الاعتدال، ومحاربة التطرف، والتعاون مع دول العالم في مواجهة الإرهاب، والمساعدة في إحباط عمليات كانت تستهدف دولاً غربية».


وأكد أن المملكة العربية السعودية لها مكانة مميزة في المجتمعين العربي والدولي، يجعلها من أهم الدول التي تدعم الاستقرار في المنطقة، وتساعد في نصرة واستقرار الأوطان العربية كافة. وقال إن «شعوب العالم العربي تقف صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول النيل منها، أو يسعى إلى الإساءة إليها». وقال الدكتور علام إن «العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني... فمصر والسعودية بلدا الأمن والأمان، وروابط الأخوة بينهما ضاربة في عمق التاريخ، حيث اكتسبت من القوة والمتانة ما تواجه به كيد الماكرين». وأضاف أن «البلدين سينتصران بإذن الله في حربهما على الإرهاب، لاستئصال جذوره البغيضة، وجماعاته المقيتة والدول الداعمة له، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية». كما أشاد مفتي مصر في هذا الصدد بدور كبير تقوم به المملكة العربية السعودية وحدها فقط في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار. قائلاً إن «الواقع يؤيد هذا الدور، ويدحض كل التشكيكات غير الصحيحة في هذا الأمر... فالمملكة رائدة هذا الميدان، وهي الأقدر والوحيدة التي تدير هذا الأمر، وكل من يقول غير ذلك، فهو مجافٍ للحقيقة ومكابر في الوقت نفسه».