قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعرض على الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة لنشر قوات فرنسية شرق سوريا بحماية التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، لإقناع إدارة ترمب بالعدول عن قرارها سحب ألفين من القوات الأميركية.
وكان ماكرون أعلن أنه أقنع ترمب بـ«البقاء لمدة أطول» في سوريا قبل أن يصدر البيت الأبيض بياناً مناقضاً. وحذر الرئيس الفرنسي من تزايد التدخل الإيراني في المنطقة وعودة الإرهاب في حال خرج التحالف من سوريا قبل الأوان.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، إن ماكرون والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، سيحضان ترمب على عدم تنفيذ تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في 12 مايو (أيار) في حال عدم تعديله. وأوضح على هامش اجتماع وزاري لـ«مجموعة السبع» في مدينة تورنتو الكندية، أن المجموعة تعتقد أنه «لن يكون هناك حل سياسي في سوريا دون روسيا... وأن روسيا يتعين أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل إلى هذا الحل».
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي، جون سوليفان، إنه «يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في سوريا وإلا ستتم محاسبتها».
التعليقات