سلطان الخميس

كشف لـ "الاقتصادية" المهندس وليد أبو خالد؛ الرئيس التنفيذي لـ"نرثروب جرومان" الأمريكية في الشرق الأوسط، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI وتشكيل فريق من الشركتين، لبحث وإيجاد فرص توطين الصناعات العسكرية خلال العام الجاري.

وأكد أبو خالد، أن هناك التزاما لتحقيق "رؤية المملكة 2030" للوصول إلى نسبة 50 في المائة من توطين الصناعات العسكرية، كما تعمل شركة نورثروب جرومان على إيجاد شراكات استراتيجية لدعم فرص التوطين في القطاع.

وأشار إلى التعاون مع جهات عديدة داخلية، بهدف تكوين شركات داعمة للصناعة المحلية العسكرية، في ظل توجه المملكة لرفع إمكانات القطاع محليا، داعيا رجال الأعمال والصناعيين إلى الاتجاه للاستثمار في قطاع الصناعة العسكرية في المملكة لما يتميز به القطاع من فرص.

وتبلغ المصانع المكملة والمساعدة لشركات الصناعات العسكرية في السعودية نحو 100 مصنع، وسط توقعات بزيادة عددها مع توافر الطلب خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى العمل على التواصل مع مواقع الشركة القائمة في عدة دول لنقل التقنية في الصناعات العسكرية داخل المملكة، مبينا أن من أبرز الدول التي يتم التواصل معها بريطانيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا وأمريكا.

ويعد برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ضمن البرامج الاستراتيجية التي أطلقت لتسريع قاطرة "رؤية 2030".

ويستهدف البرنامج تنمية الصناعة والمحتوى المحلي مثل الطاقة المتجددة، الصناعات العسكرية والصادرات والتعدين والطاقة وميزان المدفوعات والتقنية والقوى العاملة الروبوتية، متضمنا تحسين البنية التحتية ودعم الصادرات وتطوير الخدمات اللوجستية اللازمة لتصبح المملكة منصة صناعية ولوجستية مميزة بين القارات الثلاث.

وكان أبو خالد قال في وقت سابق، إن شركة نورثروب جرومان تعمل على مشاريع لتوطين الصناعة العسكرية في المملكة بنسبة تتجاوز 50 في المائة، في ظل التوجه الذي تستهدف المملكة رفع النسبة إلى 50 في المائة بحلول 2030.