أعرب وزير الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل عن مخاوفه من توطين اللاجئين «فيوطن اللاجئون ويترك السكان الأصليون مناطقهم ويخسرون وظائفهم»، مشدداً على أنه «مهما اختلفنا في السياسة لا يجب أن نختلف على المبادئ» وقال: «بيروت يجب أن تجمعنا».
وشدد باسيل في جولة على دائرتي بيروت الأولى والثانية، أن «بيروت ليست مطالبة بالتفكير في الأمور البسيطة كالطرقات والأنفاق وإنما في الأمور الأهم من ذلك كمحطات القطار أو المترو التي نراها في أوروبا»، معتبراً في الوقت نفسه أن «الوحدة تعزز الإنماء الجامع والمتوازن الذي يتحقق من خلال اللامركزية الإدارية، ومسؤولية ذلك تعود إلى المحافظ ورئيس بلدية بيروت». وأضاف: «نحن في التيار الوطني الحر علينا مسؤولية كبيرة بهذا المجال، لأن كتلة لبنان القوي بات لها خمسة نواب من بيروت، والفضل بذلك يعود إلى القانون النسبي الذي سمح للجميع بالوجود في كل لبنان».
وفي الحديث عن الخدمات المقدمة إلى بيروت، قال باسيل: «إن مياه سدي جنة وبسري مخصصة لبيروت»، نافياً أن تكون «السدود مناطقية بل للبنان ككل».

وفي ملف اللاجئين، شدد باسيل على أن «الخوف الحقيقي هو التوطين وتهجير السكان الأصليين، فيوطن اللاجئون ويترك السكان الأصليون مناطقهم ويخسرون وظائفهم».

وأكد باسيل: «إننا نريد لأبناء بيروت أن يشاركوا في الحياة الوطنية كي لا تفقد العاصمة روحها الجميلة وهم موجودون في لبنان من شماله إلى جنوبه وفي الانتشار»، معتبراً أن «نسبة المشاركة المنخفضة في الانتخابات تحمّل الجميع مسؤولية كبيرة».
ورأى أن «مشاريع بديهية كثيرة لم يفكروا بها وجئنا اليوم لتحقيقها ونجد المعارضات الكبيرة التي تسمعونها وهناك من يمتطي البيئة سياسياً ليخرب ويعرقل». وأشار إلى أنه «عندما طالبنا بتطبيق الميغاسنتر في الانتخابات لم نطالب بها فقط للمناطق النائية إنما أيضاً لأهل بيروت الذين تركوها بسبب غلاء السكن».