&

محمد حفني (القاهرة)&

قال القيادي الإخواني السابق في تنظيم الجماعة إبراهيم ربيع إن ملف التنظيم النسائي داخل هذه الجماعة الإرهابية أكثر تعقيداً، ودورهن في القيام بأعمال إرهابية ومظاهرات وخطط تخريبية واضح، فضلاً عن ميلهن إلى الانتقام، مشيراً إلى أن الجيل الحالي من نساء الجماعة يعد أكثر عدوانية وأخطر من الرجال، لكون أنه يتم حقنهن بكم كبير من العدوانية والكراهية، كما أنهن وسيلة تجنيد بشعة من قبل عناصر الجماعة في الداخل والخارج، مشدداً على أن التنظيم النسائي مقسم إلى أقسام عدة داخل مكتب الإرشاد، ويتم التعامل معهن بمسميات مخابراتية وسرية للغاية.

وأضاف ربيع في تصريحات له أن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا له مقولة عن النساء «إذا أردت أن تتمكن من المجتمع فعليك بالنساء»، وما يحدث الآن في مصر هو تقديم أمهات الجماعة الأبناء للقيام بعمليات إرهابية، كما حدث مع أم الإخواني بمحافظة الفيوم، الذي قام بتفجير نفسه من خلال مركبة مفخخة أمام المعهد القومي للإرهاب بعدما ودعته والدته من خلال فيديو، وذلك بداية شهر أغسطس الجاري، وخلفت تلك الحادثة العشرات من الضحايا والمصابين، واصفاً تنظيم جماعة الإخوان داخل وخارج البلاد بأنه «خلايا سرطانية» تحاول التغلغل في كل مفاصل البلاد لإضعافها وإنهاكها، ويتضح ذلك من خلال عملياتها الإرهابية والتخريبية داخل مصر بعد أن رفض الشعب حكمها.

وأوضح القيادي الإخواني السابق أنه يوجد تشابه بين جماعة الإخوان الإرهابية والصهيونية العالمية، وشعارهم «الدين دولة ومصحف وسيف ووطن وجنسية»، وأن مؤسس جماعة الإخوان كان يهدف لتدمير مصر، مطالبا الجهات الحكومية المصرية كافة، خصوصا وزارات الأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي بالنزول إلى أرض الواقع، خصوصا في القرى والنجوع والمدن، لكون تلك المناطق أرضا خصبة لضم العشرات من العناصر الشبابية، بعد عمل «غسل دماغ» لهم، للانضمام إليهم والقيام بعمليات تخريبية وتدميرية داخل البلاد، واستهداف عدد من الشخصيات المسؤولة بهدف عدم استقرار البلاد، وتوجيه رسالة للعالم بعدم استقرار مصر أمنياً.