• لا تقرأ هذا المقال، ولا «تُكمله» فقد تصاب بتخمة من الأفكار الوهمية وربما تصاب بإحباطات لا تخرج منها الا بعد فترات ليست بالقصيرة !

• لا تقرأ ولا تكمل «هذا المقال» كونك تعيش الآن في مأمن عن الانزلاقات والترهلات، والانكسارات، والأحزان، والأوهام، فإن أردت العيش بأمن وطمأنينة، وراحة بال فلا تكمل هذا المقال.!!

• ما سأقوله لك لن يجعلك في راحة بال ولا طمأنينة..!

• ما ستعرفه خلال الأسطر القادمة ستذهلك غفلتك وتطرح على ذاتك ألف سؤال.. وسؤال، لماذا كنت غافلا عن هذا الأمر، ولماذا كنت خارج الدائرة، ولماذا تهاونت، ولماذا لم تتضح لي الرؤية من قبل هل أنا من «أغلقت النوافذ» كي لا أرى النور، والوضوح، أم إنها الانشغالات، والحياة «برمتها» كانت كفيلة بأن أكون في غفلة من أمري.؟

• يا سادة يا كرام.. (أزمة كورونا) ليست وليدة اللحظة وليست من الأزمات التي تأتي «بخفي حنين»، وتذهب دون أن توجع القلب والجسد، وتؤطر لمكوثها عشرات السلبيات سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية وتجعل من الدول لا المجتمعات فقط تعيش تحت رحمة التكهنات، والانزلاقات نحو الحلول المؤقتة برأيها أنها «الحل الجذري»، السليم، ونعيش في دوامة المصالح والقيل والقال، وتكهنات الشركات العالمية ومن الصادق فيهم..! بالأمس تحدثت «رئيسة الوزراء البريطانية» السابقة وأكدت أنها لعبة الشركات ولن تجعل من نفسها ومن حولها يموتون خوفا ورعبا من هذا الفيروس، ويعيشون حياتهم في هذه الزاوية الضيقة من الحجر والانغلاق.!

• بالمقابل هناك «عشرات العلماء» والأطباء حذروا من توابع المرض وانتشار الفيروس، وأنه قاتل وأن المرحلة الثانية أخطر، وأفتك، وأعم، وأشمل..!

• في كلتا الحالتين، الوضع خطير جدا، والمرحلة القادمة أخطر و«وزير الصحة» حذر منها قبل أسبوع، فالكرة في مرمانا الآن و«الحجر الكلي» قادم لا محالة إن استمر(الغالبية) في غيهم واستهتارهم وعدم الالتزام بالكمامات واتباع الإجراءات.!

• الوضع خطير جدا لا يستهان به..

• وبما أنك أكملت المقال أقول لك بالفم المليان.. (الوضع أصعب وأعظم مما تتوقع، فكن في بيتك والتزم الحذر ولا تخالط ولا تذهب للتجمعات وكن حذرا جدا).