تم اختيار جزيرة تاروت على الشواطئ الغربية للخليج العربي في محافظة القطيف وجزيرة دارين الواقعة جنوب جزيرة تاروت والتي كانت دارين أقل بالمساحة من جزيرة تاروت بينهما مياه غير عميقة، تم ردمها لتصبحا جزيرة واحدة عام 1399هـ - 1979م. وتاروت - دارين كانتا مرفأً بحرياً وسوقاً قديما في أزمنة بعيدة، ومخزناً لبضائع شواطئ الخليج العربي، تم اختيارها لإقامة مشروعات تنموية وسياحية وتراثية وبيئية فقد أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد -حفظه الله- اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت (جريدة الجزيرة الجمعة 25 نوفمبر 2022)، ويتضمن التوجه التنموي للجزيرة الواقعة على مساحة 32 كيلو متراً مربعاً ويقطنها 120 ألف نسمة، للجزيرة أهمية تاريخية في التوطين البشري حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة استوطنها سكان الخليج، وتضم أكثر من 11 موقعاً تراثياً، ويعد ميناء دارين من أقدم الموانئ في منطقة الخليج.

كذلك تحديد المقومات والمزايا النسبية والتنافسية للجزيرة وفق ركائز رئيسية لرسم مستقبل جزيرة دارين وتاروت، وقد تضمنت مشروعات تاروت التالي:

- الموافقة على تخصيص ميزانية تقديرية بقيمة 2,644 مليار ريال.

- تهدف مؤسسة تطوير للارتقاء بجودة الحياة وتنمية الناتج المحلي وتعزيز اقتصادها السياحي.

- الاستفادة من الميزات النسبية للجزيرة في النواحي التراثية، والبيئة، والسياحية.

- المساهمة في تحقيق التنوع الاقتصادي.

- المحافظة على الجانب الثقافي والتراثي التاريخي للجزيرة.

- إحياء المواقع الطبيعية والبيئية.

- تطوير قلعة ومطار دارين كوجهات سياحية تراثية.

- إقامة عدة مهرجانات ثقافية وتراثية في الجزيرة.

- إنشاء مسارات متعددة للمشاة تتخلل المناطق التراثية في الجزيرة.

- إنشاء أكبر غابة مانجروف على ضفاف الخليج العربي، وإنشاء عدد من الفنادق والنزل البيئية في المناطق الطبيعية.

- إنشاء الطرق والبنى التحتية والحدائق العامة والتي تتضمن عدة ملاعب ومنشآت رياضية حديثة.

- من المتوقع المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط يصل إلى 297 مليون ريال سنوياً، وزيادة عدد السياح وصولاً إلى 1.36 مليون سائح بحلول عام 2030.

- توفير آلاف الفرص الوظيفية.

- تخصيص ما يصل إلى 48 % من مساحة الجزيرة للساحات والحدائق العامة والواجهات البحرية والطرق والمرافق.