• انتهى ما يسمى بالمستحيل في كرة القدم، هكذا قال مونديال الدوحة.

• المغرب الذي أعاد الحياة للقلوب العربية المتعبة والمشاعر المتناقضة كسر كل الحواجز وأثبت فعلاً أن أسود أطلس الجائعه ستلتهم الديك..!


• كيف لا، ونحن على عتبة مجد لا يفصلنا عنه سوى هدف من يوسف نصيري، وتألق من ياسين بونو، وعندها نردد ما تعلمناه في سنوات الدراسة الأولى:

بلادُ العُربِ أوطاني

منَ الشّـامِ لبغدانِ

‏ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ

‏إلى مِصـرَ فتطوانِ

‏فـلا حـدٌّ يباعدُنا

‏ولا ديـنٌ يفـرّقنا

‏لسان الضَّادِ يجمعُنا

‏بغـسَّانٍ وعـدنانِ

• المستحيل ليس عربياً، بل ليس مغربياً؛ ولهذا دعونا أن نعلنها قبل ملاقاة فرنسا بساعات: «فائزون فائزين» إن شاء الله.

• نرددها ونعلنها بكل تفاؤل: المغرب إلى نهائي كأس العالم، فمن يصعد معي في مركب التفاؤل السريع فأهلاً به في دوحة الحدث والأحداث الجميلة.

• أعرف أن المنتخب الفرنسي بطل آخر نسخة، وأعرف أن قائمته تضم أباطرة من أباطرة كرة القدم في العالم يقودهم مبابي، لكن أعرف أكثر أن منتخب الساجدين تقودهم دولة وتدعمهم أمم في أمة واحدة.

• قلتها أمس، وأكررها اليوم: «لم نعد نهاب أو نخاف طالما أسود أطلس في الميدان، فما فعله شباب المغرب يخلد في مجلدات كرة القدم، وربما تتحول إلى منهج للتدريس؛ ليعرف أصحاب الطموحات المحدودة أن في كرة القدم هامشاً كبيراً معنياً بالمرجلة».

• نعم في كل منتخب أسطورة يعول عليه، وفي المنتخب المغربي أساطير يقودهم حب الوطن، ووقودهم نبض وطني نثروه على أرض الميدان إبداعاً.

• قولوا يا رب تنتهي (1/2) للمغرب.

• أخيراً: كنت وما زلت أؤمن بأن كل شيء حُرمت منه، قد رُحمت من شرّه.