في ١٩٦٧ .. راهن جمال عبدالناصر على العرب .. ودخل حرب ضد أسرائيل دون تفكير او تخطيط معطياً معلومات ان اسرائيل سوف تنتهي .
- ماهي الا ستة ايام وتنتهي الحرب بخساره جسيمه ليست لمصر فقط بل لكل العرب.. ونتيجتها احتلت اسرائيل الضفه الغربيه وقطاع غزه والسويس حتى تم تصحيح الوضع في حرب اكتوبر ١٩٧٣ واعاد محمد انور السادات قناه السويس الى مصر وتحطيم خط بارليف وكانت الحرب ستنتهي لصالح مصر والعرب لولا تدخل الولايات المتحده الأمريكيه في الحرب تدخل مباشر.
- حينما قال السادت رحمه الله، حاربت أسرائيل ولكن حينما علمت أني أحارب أمريكا أوقفت الحرب، تلك الحرب بين دولتين، مسلحتين رغم ان الأتحاد السوفيتي حليف مصر ذلك الوقت تخلى عن موقفه أتجاه حليفته مصر .
- اليوم رحى هذه الحرب تدور بين أسرائيل وحلفائها الأوربيين من جهه .. ومنظمه حماس وحليفاتها من سرايا القدس وحزب الله من جهة أخرى، وكلهم مصنفين انهم منظمات عملو لصالح دول أخرى ضد وطنهم .. اليوم حماس وسرايا القدس هم اذرعه لدول زجت بهم في معركه غير متكافئه نتيجتها نهايه هذه الأذرعه والمليشيات والمنظمات وبذلك ستكون القضيه الفلسطينيه في وضع يصعب تبريره.. ولكن من سيدفع الثمن هم الشعب الفلسطيني المسكين فقد هدد الرئيس الأمريكي بايدن منظمه حماس بأنهائها وطالب بضربها بقوه ولكن مما يزيد الوضع معاناة اكثر وأكثر هو أين سيذهب الشعب الفلسطيني.
غزة.. المحرقة مرة أخرى ومرات
التعليقات