فازت السعودية يوم الثلاثاء 28 فبراير 2023، باستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030» في الرياض، حيث تفوقت الرياض على مدينة روما الإيطالية، ومدينة بوسان الكورية الجنوبية، خلال الجولة الأولى من الاقتراع في باريس العاصمة الفرنسية، بعد حصول الرياض على 119 صوتاً في الاقتراع الإلكتروني السري للدول الأعضاء الـ180، باستضافة المعرض خلال الفترة من أكتوبر 2030 حتى مارس 2031.

وفي العودة إلى كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد فوز الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، تتضح أبعاد ومضامين إيجابية لهذه المناسبة في كلمة ولي العهد منها:

- يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 مثالياً لاستضافة أبرز المحافل العالمية.

- ترسيخًا لدور المملكة الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً جاذبة.

- عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي.

- توفير منصة عالمية تسخّر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات.

- ستتزامن استضافة المملكة لإكسبو 2030 مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030.

- يعد المعرض فرصة رائعة نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة.

- أن الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفاءها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض «حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل»، وموضوعاته الفرعية «غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع»، وتسخير الإمكانات كافة.

أيضاً كلمة وزير الخارجية تضيف إشارات إيجابية أخرى:

سنقدم نسخة استثنائية للمعرض، وسنركز على أهداف التنمية، المستدامة، وسنطلق مجموعة حلول لتطوير البشرية.

إذن تشكّل معارض إكسبو بالرياض أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية. كما أن الرياض العاصمة ستقدم نفسها والسعودية للعالم كنموذج للمدن والدولة الحديثة التي تتمتع بالقوة الاقتصادية، والجذب الاستثماري والطرز المعمارية الحديثة كدولة ساطعة في الشرق الأوسط، وملتقى الدول في القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا، تحافظ على استقرار العالم وتحفز المجتمعات على الإبداع والتنمية والدعوة للسلام.