تدخل المملكة في مرحلة جديدة اقتصادية تعدينية، ويؤكد ذلك حجم ومشاركات جهات عالمية في فعاليات مؤتمر التعدين الدولي، الذي ستستضيفه مدينة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2024 .

وبالعودة إلى التصريحات السابقة لوزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، فإننا أمام مرحلة غير مسبوقة في إنتاج واستثمار المعادن التي أطلق عليه قطاع التعدين الوليد، فقال وزير الصناعة:

- تحقيقًا لتوجهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى دعم قطاع التعدين في المملكة وتمكينه باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.

- أن قطاع التعدين الوليد في رؤية 2030 حقق إيرادات قياسية في عام 2023 تجاوزت 1.5 مليار ريال.

- تم استكمال برنامج المسح الجيولوجي بمساحة تجاوزت 30 % من مساحة الدرع العربي وأن النتائج مبهرة.

- أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» هو الأكبر والأهم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في الجانب الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.

- سيتم الإعلان عن كشف معادن وثروات طبيعية جديدة في مؤتمر مستقبل المعادن.

أيضاً قال المهندس خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين:

- التعاون جار بين السعودية والمملكة المتحدة في تنويع مصادر المعادن الإستراتيجية، وذلك عبر الاستثمارات السعودية في الصناعات وقطاع التعدين بالمملكة المتحدة.

- جذب استثمارات شركات التعدين بالمملكة المتحدة لاغتنام الفرص الجديدة المتاحة في قطاع التعدين.

- من أبرز ثروات المملكة المعدنية:

مخزون كبير من الألمونيوم والفوسفات والذهب، إضافة إلى النحاس والحديد والعناصر الأرضية النادرة، والتي تدخل جميعها، كمعادن إستراتيجية، في تقنيات الطاقة النظيفة، مثل بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.

- تحديث نظام الاستثمار التعديني، الذي يشكل البنية التشريعية والنظامية للقطاع.

- في إطار رؤية المملكة 2030 وضعت تصورات وبرامج لتطوير قطاع التعدين في المملكة ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، إلى جانب صناعتي النفط والبتروكيمياويات.

- تدشين أكبر وأحدث مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي.

- إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عاماً من السجلات الجيولوجية في المملكة.

- إصدار نظام الاستثمار التعديني الذي يتسم بالتنافسية والشفافية والوضوح، ويتبنى المبادئ الجديدة للاستدامة البيئية والاجتماعية.

- إطلاق برنامج الاستكشاف المسرع، لإصدار الرخص للمستثمرين ذوي الكفاءة العالية والمهتمين بالمسؤولية الاجتماعية.

- تطوير منصة ترخيص رقمية لإصدار التراخيص في مدة قياسية على المستوى العالمي.

- استضافة الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، تحت مظلة مؤتمر التعدين الدولي، لتعزيز التعاون بين دول «المنطقة التعدينية الكبرى» الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، التي تضم 80 دولة تملك موارد تعدينية هائلة.

- المشروع المشترك بين شركة معادن وصندوق الاستثمارات العامة، الذي نتج عنه تأسيس شركة منارة المعادن، للاستثمار في أصول التعدين القيمة في مختلف دول العالم لتعزيز مرونة واستمرارية سلاسل الإمداد الدولية.