أظهر الاجتماع الوزاري الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، المنعقد في إطار مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2024، في الرياض، نتائج إيجابية للتعدين في العالم وفي المملكة سيؤثر على سوق الطاقة قريباً، وهذا يتطلب إقامة مؤتمر محلي داخلي للقطاعات ذات العلاقة بالتعدين، ولكون التعدين الركيزة الصناعية الثالثة بعد: النفط - الغاز، البتروكيماويات، التعدين.. جاءت على النحو التالي:

- ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتعزيز سبل التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لإنشاء سلاسل قيمة مرنة ومسؤولة للمعادن في منطقة التعدين الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.

- منطقة التعدين الكبرى بأكملها بحاجة إلى التحول من تصدير المعادن الخام إلى إنتاج منتجات معدنية ذات قيمة مضافة عالية.

- تم الاطلاع على خطة المملكة لإنشاء حاضنة لمراكز تميز إقليمية في قطاع التعدين كخطوة أولى نحو بناء شبكة من مراكز التميز في المنطقة.

- زيادات كبيرة في خام الفوسفات، ومعادن أخرى مثل: النحاس، والزنك، والذهب.

- توقيع 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية قدرها 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار).

- طرح 33 موقعاً للاستكشاف هذا العام، وطرح منافسة أول حزام تعديني بالمنطقة في جبل صايد (غرب السعودية) على مساحة 4000 كيلومتر مربع.

- ضرورة الحاجة إلى المعادن الحرجة (النادرة والنظيفة) لتحقيق التحول في الطاقة.

- حصلت شركة «معادن»، الذي يمتلك «صندوق الاستثمارات العامة» جزءاً كبيراً من أسهمها، على شهادة اعتماد عالمية لإنتاجها 614 كيلوطناً من الأمونيا ذات الانبعاثات المنخفضة، وهو ما يمثّل نقطة تحول جديدة للمستقبل.

- وقّع برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)، اتفاقية مع «نيولاب» على إنشاء مقر إقليمي في السعودية، تلتها مجموعة اتفاقيات للقطاعين العام والخاص مع «نيولاب السعودية»، تمهيداً لخلق آفاق مستدامة في مستقبل مشرق.

- أعلنت المملكة اكتشاف ثروات تعدينية في باطن الأرض بقيمة مقدرة تتجاوز 9.3 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار)، مقارنة بتقديرات عام 2016 السابقة والبالغة حينها 5 تريليونات ريال (1.3 تريليون دولار)، أي بنسبة ارتفاع بنحو 90 في المائة، لتكون بمثابة النفط الجديد الذي ينبئ باقتصاد مستقبلي ضخم ومستدام.

- تسعى المملكة إلى تطوير قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة في الاقتصاد الوطني.

- الطلب العالمي على المعادن سيرتفع 6 مرات بحلول عام 2040 للوصول إلى الأهداف العالمية للانبعاثات الصفرية بحلول 2050 .

- الـ400 ألف كيلومتر مربع المتبقية لإكمال المسح في الدرع العربي، ستوجد بها مكامن ومواد إضافية لهذه الموارد المعدنية، شركة «معادن» التابعة لـ»صندوق الاستثمارات العامة» توسّعت من اكتشاف الذهب إلى معادن أخرى مثل الزنك والليثيوم.

- شركة «منارة»، المشروع الاستثمار المشترك بين «معادن» و»السيادي السعودي»، سوف تتراوح استثماراتها بين 25 و30 مليار دولار في هذا العقد بمختلف الدول والمناطق حول العالم، وإن التفكير حالياً يتجه نحو الانتقال إلى «صفر انبعاثات كربونية» ومستهدفاتها.

- لدينا كميات ضخمة من البيانات حالياً، خصوصاً فيما يتعلق بالنفط والغاز، ويمكن توظيفها واستغلالها لتساعدنا في جهودنا الاستكشافية في (معادن) ونعمل على الاستفادة من المعلومات باستخدام الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المناسبة لتساعدنا على تحديد السطح الأولي، وكذلك التعمق للوصول إلى عمليات الاستكشاف.

- قطاع التعدين مرتبط عالمياً بالتحول إلى الطاقة النظيفة، هناك حاجة للبطاريات والسيارات الكهربائية ومضخات الهواء من أجل تحول ملائم للطاقة.

- ستكون هناك حاجة إلى الليثيوم والنحاس والمعادن النادرة وغيرها.

- نمو ضخم في الـ16 عاماً المقبلة، سواء كانت معادن نادرة أو حرجة للتحول إلى الطاقة النظيفة.

- السعودية تمتلك 3 ملايين طن من الكوبلت والنحاس والليثيوم والعناصر النادرة.

- المملكة وضعت أولوية للطاقة المتجددة من أجل الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة النظيفة والمستدامة، وتنهض بدور كبير في قطاعات عدة مرتبطة بالاقتصاد العالمي وتسهم بشكل فعّال في تقديم حلول في كل المجالات.

- المملكة قادرة على حصد مواردها واستكشافها والتنقيب عنها، منطقة وسط آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا لديها ثلث الموارد العالمية من المعادن.

- إعادة تشكيل سلسلة الإمداد العالمية خلال العقود المقبلة ستتطلب مزيداً من التريليونات من الدولارات، فالمملكة ستكون حلقة وصل بين الدول التي تواجه تحديات مالية ولوجستية في المناطق المغلقة بوسط آسيا وإفريقيا.

- اكتمال نحو 40 في المائة من البيانات التي تم جمعها في المسح الجيوكيميائي (الدقيقة) التي تغطي نحو 218 ألف كيلومتر مربع، من المساحة الكلية في «الدرع العربي»، اكتشاف عناصر معدنية جديدة في المملكة، تزيد على 48 عنصراً.

- تم الانتهاء من 30 في المائة من المسح الجيوفيزيائي (الجوي)، الذي يعد المرحلة الأولى لـ»الدرع العربي»، ما يشكل نحو 180 ألف كيلومتر مربع من المساحة الكلية.

- أصدرت وزارة الصناعة عددًا كبيرًا من التراخيص في قطاع التعدين تصل إلى 4500 رخصة خلال سنتين.

- استطاعت «مدن» تحقيق ارتفاع نسبته 4.36 في المائة بعدد المصانع التحويلية التعدينية لتصل إلى 1.629 مصنعاً خلال عام 2023، يتركز أغلبها في المدن الصناعية بالرياض وجدة والدمام والخرج.