كلاكيت آخر مرة ولم أقل غيرها، ففي سهرة الليلة سيضع الاتحاد حداً لهذا التسلط بل التخصص الهلالي الذي زاد عن حده.
رأيت مما رأيت في تمرين الاتحاد ملمحاً وصلت من خلاله إلى قناعة أن النمور استفزوا أكثر من اللازم، ومن يستفز النمر يدفع الثمن.
عناق محمد نور للكابتن حجازي والهداف حمدالله قد يفهم أنه تحفيز ليس إلا.
قطعاً ظاهره كذلك لكن في تفاصيله رسالة أعمق ليس منها انهض يا عميد.
الهلال فريق ثقيل ولا مشاحة في ذلك، لكن هذه المرة قد يواجه صعوبة في إدراك التعادل مع الاتحاد فكيف يهزمه.
كتيبة النمور بمن حضر، ولا يعني حجازي وحمدالله غياب فلان وفلان بقدر ما يعنيهما ترك بصمة في ملعب الهلال سيذكرها التاريخ.
تعب جمهور الاتحاد من مطاردة التحكيم في أعقاب كل خسارة من الهلال وأجزم أن هذا التعب استشعره اللاعبون وإن لم يستشعروه الليلة فمتى يفهمونه؟
الفرق الكبيرة والاتحاد عميدها تنتفض في الأوقات الصعبة وتثأر لتاريخها ونفسها، والليلة يا هلال ليلة تسديد الفواتير.
(2)
سعود عبدالحميد فعل بدفاع الاتحاد في هدف التميز الذي سجله كما كان يفعل ماجد عبدالله بمدافعي كل الأندية ومنها الهلال.
العاطفيون أغضبهم ذلك الفعل من ابن الاتحاد السابق، وأرى أن معهم الحق.
بعض الأهداف فيها قسوة على المدافعين.
ومضة:
لراحة عقلك، وقلبك، أصمت كأنك لم تفهم، وتجاهل كأنك لا ترى.
التعليقات