• هل أكتفي بهذا العنوان؟

• وأترك لكم التفاصيل التي فيها من السطوة والتخصص ما يجعلني أقول بكل ثقة الاتحاد لعبتنا، أم آخذكم في جولة حرة مع (تذكرني) الذين لم يستوعبوا درسه القاسي.

• ما علينا طالما أن التأكيد هذه المرة جاء على طريقة كبير يجيد العزف ويترك النزف لغيره.

• الاتحاد الذي أعرفه ما زال رغم الترويض ذهاباً وإياباً كبيراً، أرى فيه الأهلي وقوة الأهلي.

• أكثر بعض المنتمين له جمهوراً وإعلاماً من استفزاز الأهلي، وهو الاستفزاز الذي أجاب عليه كيسيه في الأولى، وفراس في الثانية، وما أجملها من إجابة.

• يعجبني هذا التناغم بين لاعبي الأهلي ومدرجهم الفخم، بل يعجبني أكثر عندما يكون الرد بهذا الأسلوب، وهل هناك أروع من اصطياد أكثر من عصفور بهدف وآخر.

• كرة القدم ترفض المزايدة، وترفض الهياط، وترفض كل شيء يخرج عن النص.

• هاتوا الأهلي وقبله هاتوا الهلال.. عبارة أحرج بها جمهور الاتحاد فريقهم في الميدان ورابطتهم في المدرجات، ففي الحالتين كان الدرس قاسياً.

• ميندي الذي يسمى بالحارس الوحش كان حارسا أميناً على شباك الأهلي وقائداً ومحفزاً للفريق بعبارات فيها القول تحول إلى فعل.

• كنت أبحث بعد المباراة عمن أخذوا الاتحاد إلى سكة التائهين فوجدت بعضهم بين عبارات مرتعشة والبعض الآخر يكتبون حزنهم بكلمات الصفة فيها لاتشبه الموصوف.

• ست نقاط في موسم هي تجديد تفوق ومحاكاة تاريخ فيه الأهلي الثابت في هذا الديربي العريق والاتحاد المتحرك.

• قرأت على هامش حمى ليلة الثلاثاء الحزينة كلمات أخرجوا من خلالها أصحابها النص عن سياقه وقلت معها نهاركم سعيد.

• حجازي بعد المباراة فجر غضبه بضرب الأرض وفي هذا تشريح نفسي يعطينا دلالة أن الهزيمة نالت منه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل في تلك الحركة قرار انضباطي؟.

يقول برتراند راسل: «مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائماً، أما الحكماء فتملأهم الشكوك».