عبدالعزيز التميمي

جمعتنا المملكة الأردنية الهاشمية بحسن الضيافة وفي أطياف مهرجان جرش، التاريخ والعراقة، دِلال القهوة الأردنية شربناها ممزوجة بطيب أنفاس الشعب الأردني العزيز، فلا يغلب الكرم الهاشمي الأصيل تحت راية عبدالله بن الحسين.

وضمن فعاليات مهرجان جرش الثامن والثلاثين من 24 من يوليو إلى 3 أغسطس الجاري، كان تجمع الفنانين من كل أنحاء العالم شرقاً وغرباً يدير رَحى النشاط الفني الدكتور الأستاذ في كلية الفنون الجميلة إبراهيم الخطيب، يواصل الليل والنهار مع قيادات وزارة الثقافة الأردنية ابتداءً من معالي الوزيرة السيدة نجلاء النجار، إلى معالي رئيس الجامعة الأردنية وعميد كلية الفنون والتصميم.

يجتهد الجميع ليقدموا أفضل ما عندهم من إنتاج فني متميز تفتخر به المملكة الأردنية الهاشمية والجمع العربي المشارك في هذا المهرجان الرائع، فكان نجم النحت الأردني الدكتور الفنان الخلوق حازم الزعبي، الذي استحق بجدارة أن يطلق عليه لقب «عراب النحت في العالم العربي».

تميز كفنان بتواضع الملوك ورفعتهم ثم قدم العمل الجاد، فصفق له الجميع دون استثناء حيث كانت القطعة الصامتة في وجودها قبل أن يخرجها الفنان الزعبي من صمتها لتنطق بأعلى صوتها المسموع تقول، ها أنا ذا عمل متكامل من إنتاج الدكتور الفنان حازم الزعبي. فتحية إعجاب وتقدير لهذا الفنان العربي الأصيل الذي أثبت أنه مايكل انجلو العرب الحديث دون منافس، ولا أجد في قاموس اللغة كلمة تعبر عما أراه من روعة وإبداع في تفاصيل أعمال هذا الفنان المتميز بجدارة غير أني أرفع له القبعة تقديراً واحتراماً، راجياً له كل تقدم وخير وازدهار.

وللحديث بقية.