لن يكون من مصلحة أحد تجدد الحرب الأهلية في سوريا، التي من شأنها أن تفاقم حال الفوضى في الدول المجاورة وربما إلى ما هو أبعد، وستعيد إحياء التنظيمات الجهادية التي برزت في العقد الماضي، ودفعت بعدم الاستقرار إلى خارج الحدود السورية. الهجوم الواسع الذي قادته "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) بمشاركة فصائل منضوية في ما يسمى "الجيش الوطني" الموالي لتركيا، على حلب وإدلب وحماه بضوء أخضر تركي، ربما يحقق بعض المكاسب التكتيكية للرئيس رجب طيب أردوغان، لكن تأجيج الحرب الأهلية السورية، لن يعود على أنقرة بمكسب استراتيجي.لقد أدت الأحداث التي انفجرت في عام 2011، ...
- آخر تحديث :
التعليقات