بشار دراغمه من رام الله: واصل حزب كديما الذي أسسه رئيس الوزراء الصهيوني مؤخرا صعوده في استطلاعات الرأي التي أظهرت مزيدا من التقدم لهذا الحزب الجديد وتوقعت له أن يفوز في الانتخابات القادمة في الثامن والعشرين من شهر آذار / مارس القادم، وتبين من استطلاع أجرته شركة quot;ديالوغquot; لاستطلاعات الرأي لصالح القناة الصهيونية العاشرة وصحيفة هآرتس أن تقدم حزب كديما جاء على حساب حزب العمل الذي يتزعمه عمير بيرتس. بينما أظهر الاستطلاع استقرارا في عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو. واظهر الاستطلاع أن حزب كديما سيحصل على 42 مقعدا بينما ظهر في استطلاع سابق أن هذا الحزب سيحصل على 39 مقعدا وتراجع العمل بنسبة مقعدين حيث توقع له الاستطلاع الحصول على 19 مقعدا وحافظ حزب اليكود على نسبته بمواقع 14 مقعدا أما الأحزاب الدينية فسيحصل شاس على تسعة مقاعد والإتحاد القومي ستة قاعد، و يهدوت هتوراه ستة مقاعد، يسرائيل بيتينو ستة مقاعد، أما حزب شينوي العلماني فتوقع له الاستطلاع الحصول على أربعة مقاعد. وكذلك المفدال بينما يحصل على ميرتس ثلاثة مقاعد.أما الأحزاب العربية فقد حصلت على 8 مقاعد،
كما أشار الإستطلاع إلى أن 25% من المصوتين من الممكن أن يغيروا من تصويتهم حتى موعد الإنتخابات.

وبحسب الإستطلاع فإن ما نسبته 22%-23% من مصوتي حزب quot;العملquot; وquot;كديماquot; من الممكن أن يغيروا رأيهم حتى موعد الإنتخابات، مقابل 31% من مصوتي quot;الليكودquot;.
ولدى سؤال المستطلعين (عينة تصل إلى 622 شخصاً) عما إذا كانوا قد غيروا وجهة تصويتهم في الشهر الأخير، تبين أن 11% منهم أجابوا بالإيجاب.

كما تبين أن 28% ممن أجابوا بالإيجاب، كانوا ينوون التصويت لحزب quot;العملquot; قبل أن يغيروا رأيهم، في حين قال 21% أنهم كانوا ينوون التصويت لـquot;الليكودquot;، مقابل 15% لـquot;كديماquot;، مما يشير إلى أن حزب quot;العملquot; يشهد في الأشهر الأخيرة تراجعاً بالمقارنة مع quot;كديماquot; وquot;الليكودquot;.