نهى احمد من سان خوسيه: مسرح الاختلافات يظهر من جديد بين حكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس والمعارضة والتي تثير مخاوف لجنة الدستور الجديد في بوليفيا من عودة المشاكل السياسية الى البلد لانها ترفض محتوى الدستور الجديد لما فيه من نقاط تتعارض ومصالحها. ولقد ظهر التفاوت بالآراء بين الحكومة والاحزاب المحافظة المعارضة منذ يوم الجمعة عندما تطور تبادل الاراء الى شتائم وصراخ واشتباكات خطرة انتهت بوقوع نواب جرحى بعضهم في حالة مقلقة.

وكان سبب تفجير الوضع مناقشة الدستور وبعض القوانين فاشتد الاحتدام ولم يهدأ الوضع الا الان وسوف تنتقل القوات السياسية اليوم من مسرح اللجنة في العاصمة الى المدينة الشرقية سانتا كروس في المنطقة الجبلية حيث ينتظر ان يجتمع فيها حكام المحافظات وبعض النواب و قواد اخرون و ذلك للتحدث ضد حكومة الرئيس موراليس.

في المقابل كرر موراليس دعوته الى الحركات الاجتماعية و خاصة الفلاحين و الهنود من اجل الدفاع عن اللجنة الدستورية وذلك في اجتماع له مع هذه الفئات اليوم في مدينة سوكري العاصمة الدستورية لبوليفيا. وكما قال في كلمته حيال ما يجري الان من الضروري الاعلان عن حالة الطوارئ. كما دعا الى متابعة النضال، واتهم الاحزاب المعارضة بأنها تقوم بالمزايدة على الحكومة للاستيلاء على ثروات البلاد لذا بدأت دعاية قوية ضدها الان.وحسب قوله كذلك من خلال دعمكم وتوطيد وحدة الشعب البوليفي لن يرجع ابدا المتاجرون بالوطن ونهابو ثرواتنا الطبيعية.