الاسماعيلية: قالت مصادر أمنية ان مسلحين بدوا غاضبين أصابوا بالرصاص يوم الثلاثاء ضابط شرطة وموظفا في هجوم على الجانب المصري من معبر العوجة على الحدود مع اسرائيل.
وقال مصدر ان المهاجمين غضبوا من قيام الشرطة بإلقاء القبض يوم الاثنين على اثنين من القبيلة التي ينتمون اليها بعد اشتباك بينهم وبين أفراد قبيلة أخرى أصيب فيه شخصان.
وأضاف أن المسلحين كانوا ملثمين وأنهم هاجموا المعبر مستقلين حوالى 25 شاحنة صغيرة وحاصروه لمدة تصل الى ساعتين وحطموا احدى سيارات الشرطة وسيارة مدنية قبل انسحابهم.
وتابع أن الضابط ويدعى السيد حبيب أصيب برصاصة في قدمه بينما أصيب موظف في جمرك المعبر يدعى محمد صابر الشريف برصاصة في الكتف.
وفي أبريل نيسان حاصر مئات من البدو المحتجين المعبر بعد أن قالوا ان الشرطة قتلت اثنين منهم خلال مطاردة.
وقالت المصادر ان حركة الشاحنات بين مصر واسرائيل توقفت يوم الثلاثاء خلال حصار البدو للمعبر.
وتقول المصادر ان علاقات بدو سيناء والشرطة المصرية ساءت منذ عام 2004 الذي شهد إلقاء القبض على ألوف من البدو بعد تفجيرات استهدفت منتجعات سياحية يرتادها اسرائيليون في محافظة جنوب سيناء.
وتقول السلطات ان تنظيم التوحيد والجهاد الذي يضم مجموعة من البدو كان وراء التفجيرات التي بدأت في السابع من أكتوبر تشرين الاول عام 2004 في منتجع طابا القريب من الحدود مع اسرائيل ثم يوم 23 يوليو تموز عام 2005 في منتجع شرم الشيخ ثم في مدينة دهب يوم 24 أبريل نيسان العام الماضي.
وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في مدينة الاسماعيلية احدى مدن قناة السويس حكما في نهاية نوفمبر تشرين الثاني عام 2006 باعدام ثلاثة والسجن لعشرة اتهموا بالاشتراك في تفجيرات طابا.