العريش (مصر): عثر اليوم الاربعاء على رفات 30 جنديا مصريا يعتقد انهم قتلوا في حرب عام 1967 في قبر جماعي في صحراء سيناء بالقرب من الحدود الاسرائيلية.وتم استخراج الرفات التي كان يرتدي اصحابها الزي العسكري بالقرب من منطقة الشيخ زايد بين مدينة العريش المتوسطية ومدينة رفح على الحدود بين مصر وغزة بعد ان ابلغ احد البدو الشرطة بعثوره على القبر.وقال المصدر ان الرفات ستخضع لعملية فحص من قبل خبراء في الطب الشرعي لتحديد ما اذا كانت الجثث دفنت بعد مقتل اصحابها في معارك ام انه جرى اعدامهم، مضيفا انه من المرجح ان الجثث تعود الى حرب عام 1967.
وشهدت صحراء سيناء معارك بين القوات المصرية والاسرائيلية خلال حروب الاعوام 1948، 1956، 1967.واصبحت مصر اول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1979.
من ناحية اخرى من المقرر ان تجتمع لجنة الدفاع والامن القومي في مجلس الشعب المصري الاسبوع المقبل بناء على طلب نواب اسلاميين ومستقلين لمطالبة الحكومة بالتحقيق في واقعة الكشف مؤخرا في منتجع ايلات الاسرائيلي عن جثث يعتقد انها تعود لجنود مصريين .وذكرت الاعلام المصري انه تم العثور على الجثث اثناء اعمال بناء في ايلات على البحر الاحمر لاشخاص يرتدون الزي العسكري والى جانبهم صفحات من المصحف.
وطلبت مصر من اللجنة الدولية للصليب الاحمر في نيسان/ابريل فتح تحقيق في فيلم وثائقي يقول ان جنودا اسرائيليين اقدموا على اعدام اسرى مصريين عام 1967.وجاء في الفيلم الوثائقي الذي بثه التلفزيون الاسرائيلي ان 250 من اسرى الحرب المصريين قتلوا بايدي جنود اسرائيليين قرب العريش اثناء الحرب.الا ان مخرج الفيلم quot;وحدة شاكيدquot; عاد وقال ان القتلى هم فلسطينيون قتلوا في مواجهات مع اسرائيليين.
التعليقات