نجروكي: قال رجل الدين الاندونيسي ابو بكر باعشير المرتبط بثلاثة متطرفين ينتظرون تنفيذ حكم الاعدام فيهم بسبب تورطهم في تفجيرات بالي في عام 2002 ان الهجوم كان من تنفيذ وكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه). واكد باعشير لوكالة فرانس برس ان السي اي ايه اطلقت صاروخا نوويا على منتجع بالي من سفينة كانت تقف قبالة الساحل.

واضاف في مقابلة معه في منزله في جزيرة جاوا الاندونيسية quot;لقد تردد انها قنبلة نووية صغيرة، وليست قنبلة عادية (..) والجهة التي صنعتها هي السي اي ايه، ولا يمكن ان تكون اية جهة ثانيةquot;. وقال ان الهجوم كانت نتيجة مؤامرة بين quot;اميركا واستراليا واليهودquot; وانه تم تلفيق التهمة للمتهمين الثلاثة وهم علي غفران وعمروسي وامام سامودرا.

واوضح ان quot;القنبلة التي فجرها عمروسي، اي القنبلة الاولى، لم تؤد سوى الى كسر الزجاج ولكنها لم تصب احدا بجروح، واذا كانت قد اصابتهم بجروح فهي طفيفةquot;. وقال باعشير انه تم استغلال عمروسي من قبل quot;السي اي ايه بالتنسيق مع اميركا واستراليا واليهود. والشرطة والادعاء ليسوا بالشجاعة الكافية لاثبات ذلكquot;.

وتسببت التفجيرات التي وقعت في ملاه ليلية مكتظة في 12 تشرين الاول/اكتوبر 2002 في مقتل 202 شخصا معظمهم من الزوار الاجانب ومن بينهم 88 استراليا. وقضى باعشير، الداعية الاسلامي المتشدد (70 عاما) مدة تقارب 26 شهرا في السجن لاتهامه بالتامر لشن تلك الهجمات قبل ان تتم تبرئته والافراج عنه عام 2006.

واتهم باعشير بانها الزعيم الروحي لحركة quot;الجماعة الاسلاميةquot; الارهابية، الا انه نفى تلك التهمة. وجاءت تصريحاته وسط توقعات بان الحكومة تستعد لتنفيذ حكم الاعدام في المتهمين رميا بالرصاص بعد ادانتهم في عام 2003. وتاجل تنفيذ الحكم عدة مرات بسبب تقدم المتهمين بطلبات استئناف رفضت جميعها وكان اخرها في شهر رمضان مما اثار اسئلة حول استعداد الحكومة لتنفيذ الحكم في المتهمين قبل الانتخابات التي ستجري في نيسان/ابريل.

ويشكل المسلمون اكثر من 90 بالمئة من سكان اندونيسيا البالغ عددهم 234 مليون، الا ان معظمهم يتبعون اسلاما معتدلا. ووصف باعشير المنظمات الاسلامية الاندونيسية بانها quot;منظمات يهوديةquot; وقال انه سينفصل عن مجلس المجاهدين الاندونيسي الذي قاده وسيشكل مجموعة جديدة للدفع من اجل تطبيق الشريعة. وقال انه سيطلق الجماعة الجديدة تحت اسم quot;جماعة التوحيدquot; في 25 تشرين الاول/اكتوبر.