كوالالمبور: تشير النتائج الأولية للانتخابات التشريعية ال12 في ماليزيا التي بدأت اليوم الى أن أحزاب المعارضة تمكنت من تحقيق فوز غير متوقع في عدد من الولايات حيث يحتمل أن تستحوذ على ثلاث ولايات من أصل 12 ولاية ماليزية.

وتمكن الحزب الاسلامي (باس) الذي يقود المعارضة من الابقاء على حكمه لولاية (كلانتان) بفوزه بغالبية ساحقة في المجلس التشريعي للولاية بحصوله على 31 مقعدا.

كما تشير النتائج الى أن ولاية (بينانغ) قاربت على السقوط بيد حزب العمل الديمقراطي الذي يتكون من غالبية صينية الى جانب الماليزيين من أصل هندي وذلك بعد أن تمكن من الفوز ب 17 مقعدا حتى الآن من أصل 40 مقعدا حيث لم يتبق له سوى أربعة مقاعد ليحكم الولاية.

وفي الولاية الاتحادية كوالالمبور أفادت النتائج الأولية بأن أحزاب المعارضة استطاعت الحصول على عدد لابأس به من المقاعد في حين ذهبت غالبية المقاعد الى تحالف الجبهة الوطنية الحاكم بقيادة رئيس الوزراء عبدالله بدوي.

ويشير محللون الى أن التضخم وزيادة معدل الجريمة والتوترات العرقية قللت من الدعم الذي يتمتع به تحالف الجبهة الوطنية الحاكم.

وتفيد الأنباء بوقوع أعمال عنف في الانتخابات في شمالي شرقي البلاد وقالت الشرطة في ولاية (ترينجانو) انها أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع من عدة مئات كانوا يحتجون على ما اعتبروه تزويرا في التصويت.

وبالرغم من تحقيق أحزاب المعارضة نتائج جيدة في عدد من الولايات الا أنه من المتوقع عودة الجبهة الوطنية الى الحكم بعد الانتخابات التي يصوت فيها ما يقرب من 11 مليون ماليزي لهم حق التصويت وذلك كما فعلت في 11 انتخابا سابقا.