مانيلا : أعلنت الحكومة الفلبينية يوم السبت أن 48 جنديا ومدنيا على الأقل وأعدادا كبيرة من المتمردين المسلمين قتلوا في جنوب الفلبين في أسبوع من القتال الذي نشب بعد انهيار اتفاق سلام بين الجانبين.

وقال جيلبرتو تيودورو وزير الدفاع الفلبيني للصحفيين يوم السبت ان نحو 200 ألف شخص تركوا منازلهم هربا من العنف.

وقتل 44 شخصا على الاقل غالبيتهم من المدنيين عندما هاجم منشقون من جبهة مورو الاسلامية للتحرير بلدات ساحلية في منطقة الجنوب الفلبيني المضطرب يوم الاثنين الماضي بعد أيام من قرار المحكمة العليا الفلبينية تعليق العمل باتفاق بشأن الاراضي بين الحكومة والمتمردين.

وقال تيودورو ان أربعة جنود على الاقل وعدد غير معروف من المتمردين قتلوا في عمليات عسكرية استهدفت المتمردين منذ ذلك اليوم. وأضاف أن أكثر من 50 جنديا أصيبوا.

وقالت بعض المصادر العسكرية ان ما يصل الى 100 متمرد قتلوا.

وألقت الحكومة الفلبينية باللوم على اثنين من قادة جبهة مورو الاسلامية للتحرير في أعمال العنف قائلة ان القادة الرئيسيين بالجبهة لا يمكنهم السيطرة على هذين القياديين. وأضافت أنه سيكون من الضروري التفاوض مجددا على الاتفاق وهو الامر الذي ترفضه الجبهة.

وقال تيودورو quot;يجب أن تظهر جبهة مورو الاسلامية للتحرير ايمانا عميقا بمحاولة وقف تصعيد العنف ويكون ذلك عن طريق تسليم القياديين اللذين ارتكبا هذه الفظائع والتوقف عن التغاضي عنها ان لم يكن التشجيع لهما.quot;

وقالت جبهة مورو الاسلامية للتحرير ان تسليم هذين القياديين الى الجيش الفلبيني غير مطروح.