انتاناناريفو: تجمع حوالى الفي متظاهر صباح السبت تلبية لنداء رئيس بلدية انتاناناريفو اندري راجيلينا، في ساحة تاريخية في عاصمة مدغشقر حيث تعرض رجال الدرك للرشق بالحجارة.

وكان اول المتظاهرين الذين ارتدوا قمصانا وقبعات برتقالية، رمز حركة رئيس البلدية، ينتظرون قدومه على وقع الموسيقى في ساحة 13 مايو مركز الحركة الاحتجاجية على جادة الاستقلال.

وبعيد الساعة 9,00 (6,00 تغ) شوهدت سيارة وشاحنتان تنقل عناصر من الدرك بلباس مكافحة الشغب على جادة الاستقلال.

وتوجه عندها المئات من انصار رئيس البلدية باتجاههم.

وتقدم دركي باتجاه المتظاهرين للتحاور ورفع زملاؤه علامة النصر وسط التصفيق، لكن شبانا بدأوا يرشقونهم بالحجارة فانسحبوا بسرعة.

وشهدت عاصمة مدغشقر هذا الاسبوع تجمعين، احدهما الاثنين شارك فيه عشرات الاف الاشخاص تم خلاله نهب محال تجارية واحراقها، والاخر الاربعاء ونظم بهدوء.

وقتل ما لا يقل عن 68 شخصا بحسب الدرك في مدغشقر منذ الاثنين.

وفرض رئيس بلدية انتاناناريفو نفسه خلال سنة كالمنافس الرئيسي للرئيس مارك رافالومانانا.

ونجح راجيلينا في استغلال استياء سكان مدغشقر بسبب تراجع قدرتهم الشرائية والقيود المفروضة على حرية التعبير في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.