طلال سلامة من روما: تبحث الشرطة الألمانية على نموذج من quot;خاتم الموتquot;، الذي يعتبر من الآثار الأثمن العائدة الى العهد النازي، الذي سُرق مؤخراً خلال معرض أُقيم في فيلا quot;بيرغهوفquot; (Berghof) حيث اتخذ منها هتلر ملجأ جبلياً له. وهذا الخاتم المسمى quot;رأس الموتquot; أحد الخواتم النازية النادرة الموجودة لغاية اليوم، وكان هنريش هيملر، رئيس الاستخبارات السرية النازية، يهديه الى الضباط الأكثر جدارة.
| نماذج من خاتم الموت |
تاريخ الخاتم
قدٌم هيملر هذا الخاتم في أبريل(نيسان) من عام 1934، وفي البداية أُهدي الى ضباط الجيش النازي الأكثر
| قصر فيفيلسبورغ |
ولقد منع هيملر بيع أو شراء خاتم الموت، مهما كان السبب، فحامل الخاتم توجب عليه أن يحمله بشرف مدى الحياة. بالفعل، أعطى ضباط الاستخبارات النازية أهمية استثنائية كبيرة للخاتم. وفي حالة وفاتهم، كان ضرورياً انتزاع الخاتم من إصبع يد الجثة ثم إرساله أو تسليمه الى المقر العام لجهاز الاستخبارات، في قصر quot;فيفيلسبورغquot; (Wewelsburg)، الذي أسسه هتلر في ثلاثينات القرن الماضي.
استفتاء حول الخواتم الموجودة لغاية اليوم
تشير الأعداد الى أن حوالي 14.500 ضابط نازي حصلوا على هذا الخاتم. وبعد يناير(كانون الثاني) من عام 1945، نحو 64 في المئة من هذه الخواتم عادت سليمة الى المقر العام لجهاز الاستخبارات. أما النماذج الباقية فضاعت في المعارك أو بقيت مع الضباط. وإبان ربيع عام 1945، أمر هيملر بتجميع كل الخواتم الموجودة في قبضة الاستخبارات النازية وتدميرها بواسطة المتفجرات في جبل قريب من قصر quot;فيفيلسبورغquot;. وفي الوقت الحاضر، ثمة ثلاثة آلاف نموذج فقط، من خاتم الموت، ترتفع قيمتها المالية سنة تلو أخرى.




التعليقات