مستور محمدو سامي العمري من صنعاء: مثلت الوحدة اليمنية المباركة لجيلها الذي تكحلت أعينه بها أهم وأغلى حدث بالنسبة له وقال عدد من أبناء جيل الوحدة quot; إن الوحدة اليمنية شكلت صمام أمان لكل اليمنيين وشجرة وارفة بالعطاء والثمار الطيبة وعادت على أبناء الشعب اليمني بالخير والبركة quot;.
و أكدوا أن الوحدة اليمنية لن تزعزعها أي مشاكل اياً كانت وستبقى راسخة رسوخ الجبال.
ولأن هذه الشريحة تعد الاكبر بين سكان اليمن استطلعت ادارة الاخبار الرياضية والشبابية في وكالة الانباء اليمنية (سبأ) اراء عدد من شباب اليمن لمعرفة طريقة تفكيرهم تجاه الوحدة اليمنية ومستقبلها.


الطالبة خديجه عبد العزيز محسن العمقي ثانوية عامة قالت:quot; ان الوحدة اليمنية مثلت صمام أمان لليمنيين في الوقت الذي كان - وكما سمعنا - أن الوضع قبل الوحدة كان في توتر دائم لكن الوحدة جاءت بالأمان والطمأنينة لليمنيين كافة شماله وجنوبهquot;.
واعتبرت العمقي أن الوحدة اليمنية تعد ثمارا طيبة جناها اليمنيون بعد سنوات القحط والظلم والجهل .. مشيرة إلى أن الفرق شاسع بين اليوم والأمس لاسيما بعد الوحدة المباركة التي فتحت نافذة اليمن أكثر على العالمية تجارياً واقتصاديا.
ولفتت الى أنه وبفضل الوحدة المباركة طمر ما كان يسمى بالجهل في التعليم الذي أصبح في خبر كان حيث يأتي الأمي في الوقت الحالي إلى مراكز التعليم بنفسه ليتعلم.
وأضافت : إن شاء الله سيكون المستقبل إلى الأفضل في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح موحد اليمن، وهي مناسبة بأن أهنئ الشعب اليمني بالعيد الثامن عشر للوحدة اليمنية المباركة (22 مايو).
وقالت:quot; كما نؤكد أن الشعب اليمني قلب واحد موحد وأي عثرات أو مشاكل لن تؤثرفي الوحدة اليمنية فمثلما تغلبنا على البريطانيين في الجنوب والإمامة في الشمال سنتغلب على كل عدو لليمن ووحدة اليمن سواء داخلها أو خارجهاquot;.
أما وليد محمد مهدي جبارة أحد موظفي الأندية الرياضية أشار إلى أن الوحدة اليمنية أتت بالأفضل لأبناء الشعب اليمني من حيث التقدم في مجالات التنمية والصناعة والتجارة والتعليم والصحة وكافة المجالات الخدمية للمواطن.
وأكد جبارة أنه خلال حقبة التسعينات شهدت اليمن قفزة نوعية في البنية التحتية من طرق واتصالات ومياه وكهرباء لم تكن بهذا الشكل الذي نشاهده حالياً قبل الوحدة المباركة.
وأشار إلى أن التقدم والتطور والازدهار في المشاريع والتنمية المجتمعية والبنى التحتية تتطور من عام إلى عام في ظل قيادتنا الرشيدة.
وقال :quot; بالمناسبة نهنئ الشعب اليمني ورئيس الجمهورية بالعيد الوطني الثامن عشر للوحدة اليمنية (22مايو) كما نتمنى الاهتمام أكثر بالشباب في كافة المجالات باعتبار الشباب يشكلون ثلاثة أرباع الشعب اليمني لأن الشباب عماد الحاضر وأمل المستقبل .. ونتمنى من وزارة الشباب والرياضة أن تهتم بشكل أكبر بالمواهب والأندية وطلاب المدارس.
الطالبة وفاء مروان سعيد سورية الجنسية من مواليد اليمن عام 1990م، طالبة في الثانوية العامة قالت :quot; الوحدة بشكل عام شيء جميل وهي في الوقت نفسه قوة، والوحدة اليمنية جمعت اليمنيين ولمت شمل الناس في الجنوب والشمال وهذا عاد بالنفع والقوة لليمنيين في وحدتهم التي تعد مكسبا كبيرا لهمquot;.
ونوهت بأنها سمعت ما كانت اليمن عليه قبل الوحدة وباعتبار أنها عايشت عمر الوحدة قالت : مقارنة بما قبل الوحدة حسب ما سمعت وقرأت أن هناك تطورا ايجابيا في مجالات التنمية والتطور التنموي للبلاد.
ياسر الحسني خريج ثانوية عامة ويعمل في إحدى المؤسسات الخاصة وصف زمن الوحدة الذي عاشه وتعايش معه أهم زمن في حياته، وقال :quot; إن الوحدة فخر لكل يمني بل وكل عربي quot;.
وأضاف : نظرتي للوحدة اليمنية مثل أي مواطن غيور ومحب لوطنه ووحدته ينظر لها بكل فخر واعتزاز، كما أنظر بإجلال كبير لكل من ساهم في قيام الوحدة وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.
ونوه بأن الوحدة اليمنية تعتبر مصدر قوة لكل اليمنيين، وقال: إن شاء الله تكون الوحدة اليمنية نواة لتحقيق وحدة عربية شاملة.
وينظر الحسني بنظرة تفاؤل للمستقبل في ظل الوحدة اليمنية المباركة التي أكد أنها ستبقى راسخة رسوخ الجبال رغم أي مشاكل عارضة إلا أن هذه المشاكل لن تزعزع أو تجزئ هذه اللحمة بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
محمد أحمد الشهاري ثانوية عامة يعمل في محل للإنترنت حاول الشهاري لملمة أوراق شعوره المبعثرة حين سألناه عن الوحدة اليمنية وقال:quot; عشت حياتي على الوحدة والحمد لله أني عشت هذا الزمن ومازلت أعيشه وإن شاء الله أموت على الوحدةquot;.
وقال :quot; أشعر بالاعتزاز والفخر بأني يمني ومن جيل الوحدة التي عشتها بأمان وسلام في بلد الإيمان والحكمة في ظل رعاية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الأب والقائد الذي أحكم زمام الأمور بحكمته بما كانت عليه اليمن قبل الوحدة من أحداث ونزاعات على السلطة والمعيشة quot;.
واكد الشهاري أن الذكرى الثامنة عشرة لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م تحل علينا وقد تضاعف عدد شباب اليمن واصبحت هذه الفئة تشكل مايقارب نصف سكان اليمن ما يجعل الرهان على ديمومة الوحدة معقودا بهذه الفئة المهمة.
وفي العاصمة صنعاء قال جندي المرور إياد عبدالله عاطف (21 عاما) :quot;ان الوحدة اليمنية تشكل مصدر فخر واعتزاز له ولكل شاب يمني, ويرى ان الوحدة تشكل مصدر قوة وامن لليمنquot;.
وأضاف:quot; ما تحقق خلال سنوات الوحدة الماضية انجازات عظيمة لان الكثير منها جاءت في ظروف صعبة وقاسية وان المراهنين على الوحدة والداعين الى الانفصال لاشك خاسرونquot;.
ولفت عاطف الى ان مستقبل اليمن مشرق وسعيد في ظل الوحدة اليمنية المباركة التي لم تكن لتتحقق لولا بسالة الشجعان والابطال في الدفاع عنها والسير بها نحو بر الامان.
أما انور محمد القديمي احد مواليد يوم الوحدة اليمنية 22 مايو 1990م فارتسمت معالم البهجة على وجهه حينما سألناه عما يعنيه ذلك اليوم بالنسبة إليه وقال quot; ذلك يعني مولد الحرية والانتصار لكل ماهو جميل على الارض اليمنية quot;.
وقال القديمي:quot; عندما نتحدث عن الوحدة تعلو وتشمخ هاماتنا كونها جاءت ترجمة لقوله تعالى quot;واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقواquot; .
واضاف quot; القادم من عمر الوحدة مبشر بخير اذا خلصت النوايا من اجل رقي ورفعة اليمن وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين واتمنى مكافحة الفساد الذي اصبح مستشريا في مفاصل كثيرة من الدولة quot;.
إلى ذلك ابدت سارة عبدالاله (17عاما) الطالبة في الصف الثالث ثانوي سعادتها بالذكرى الثامنة عشرة للوحدة اليمنية, مشيرة الى ان تلك السنوات من عمر الوحدة كانت بمثابة دروس وعبر تدل على أهمية الوحدة اليمنية وعظمتها الكبيرة quot;.
واضافت quot; أستمتع كثيرا عندما أزور مناطق يمنية مختلفة وهي تنعم بالوحدة ولافرق بين مقيم وزائز من أي منطقة يمنية فالكل من بيت واحد وارض واحدة وشعب واحدquot;.
واستطردت quot; أرى مستقبل اليمن بوحدته مستقبلا مزدهرا رغم ما يواجهها من تحديات من قبل البعض ستزول عاجلا او اجلا واتمنى زوالها عاجلا ليتفرغ الناس لبناء الوطن ولكي تأتي الاستثمارات الى اليمن دون تخوف ما سينعكس ايجابا على حياة المواطنين ولن يتم ذلك إلا بالقضاء على الفاسدين الذين يضرون باليمن وخيراتهquot;.
الشاب وليد السودي 19 عاما ويعمل في محل النجارة التابع لوالده يرى ان الوحدة تشكل مصدر قوة لليمن على كل الاصعدة وان لارفعة وعزة لليمنيين إلا بالوحدة التي لمت شمل كثير من العائلات اليمنية التي كانت مشتتة بين شمال وجنوب الوطن.
وأضاف السودي quot; ان ما يروج له البعض الذين لايستحقون الذكر من حمى الانفصال ماهي إلا زوبعة ستزول بسرعة لان الشعب اليمني شعب وحدوي وما تلك الزوبعات إلا لتحقيق مصالح شخصية لدى البعض خسرها عندما توحد اليمنيون ليصبح يمنا واحدا والتاريخ لا يعود الى الوراء quot;.
وعن تمنياته المستقبلية لليمن الموحد يقول وليد quot; اتمنى ان ارى الوحدة اليمنية وقد ازدادت عمقا وان يزول كل الداعين الى الانفصال واصحاب الفتن وقبل ذلك اتمنى تحسن الاوضاع المعيشية للمواطنين quot;.
من خلال تلك الاراء يتضح مدى نضج شباب اليمن وتمسكهم بالوحدة وبحثهم عن وسائل حل لبعض الازمات التي قد تعترض مسيرة الوطن بغية السير في مسيرة الوحدة اليمنية التي ستتعزز يوما بعد يوم في ظل التفكير السليم لهذه الشريحة الكبيرة والمهمة من ابناء الوطن.