أكد بأن لقب الدورة العربية إنحصر بين منتخبه ومصر
العبدالله لـ quot;إيلافquot; : ثقافتي الإحترافية أعادتني إلى المنتخب السعودي

أحمد عايض الرايقي موفد quot;إيلافquot; إلى القاهرة : يؤكد كثير من النقاد والمتابعين أنه الجندي المجهول في صفوف المنتخب السعودي، يتميز بروح عالية وبأخلاق رفيعة، على

العبدالله مع موفد ايلاف الزميل احمد الرايقي
الرغم من مشاكله الأسرية والعملية في وزارة التربية والتعليم في السعودية، إلا أنه إستطاع أن يتجاوزها بقوة الواثق، وثابر حتى إسترجع مركزه في صفوف المنتخب السعودي من خلال البطولة العربية الحادية عشرة التي تقام رحى أحداثها في أرض الكنانة هذه الأيام. quot;إيلافquot; التقته على هامش مشاركته مع المنتخب السعودي في الدورة الرياضية العربية.

quot;إيلافquot;: كابتن صاحب في البداية نبارك لك العودة الميمونة لصفوف المنتخب السعودي من جديد؟
-الحمد لله الذي أكرمني بتشريف منتخب بلادي، هذا الشرف العظيم أمنية كل لاعب سعودي، وفيه عرفان ورد جميل لهذا الوطن الشامخ. أما في ما يتعلق بالعودة فقد كنت سعيدًا بذلك، وكنت واثقًا بأني سأعود لصفوفه يومًا لأنني بفضل الله ملتزم بالترتيبات وأحاول أن أمارس ثقافتي الاحترافية بالشكل الصحيح، فأكرمني الله بذلك، ولا أنسى أن أشكر المسؤولين في الرياضة السعودية والجهازين الفني والإداري في المنتخب على ثقتهم الكاملة في إمكاناتي الفنية.

quot;إيلافquot;: برأيك كيف وجدت أجواء البطولة؟
طبعًا الأجواء العامة لا بأس بها، والأهم هو وجود التجمع العربي والتعارف، أما في ما يتعلق بالمستويات الفنية الأخرى فأعتقد أن الموجودين فيهم الخير والبركة، وإن كان بالأمكان أن تكون أقوى لولا الاعتذارات التي سبقت انطلاق البطولة.

quot;إيلافquot;: وكيف وجدت الإقامة في الإسكندرية؟
الإسكندرية مدينة جميلة جدًا وهادئة، لكن دائمًا الأجمل هو حديث الشارع عن البطولة ومبارياتها، أما في ما يتعلق بالإقامة فلا بأس بها، على الرغم من أننا كنا نتمنى الأفضل بطبيعة الحال،

مالك لـ إيلاف الإحتراف الأوروبي أمنية اللاعب العربي

سعيد : أسعى للاستفادة من الدورة العربية

الرياضيون يستعيدون تاريخ الدورات العربية

الفروسية السورية تعول كثيرا على ذهبية القدرة والتحمل

فالسكن لا تتوفر به خدمة في الغرف ومن يرغب الاستخدام عليه النزول على لوبي الفندق، وهذا فيه إحراج في بعض الأحيان خصوصًا عندما يكون مكتظ بالجمهور والإعلاميين وبقية لاعبي المنتخبات الأخرى، وغالبًا ما تشعر بالوحدة فلو كانت البطولة بالقاهرة لكان أفضل كون الحركة الدءوبة تشعرك ينوعا ما أن هناك إحداث دورة لها صدى جيد عند الجماهير كافة.
أيضًا التليفزيونات في الغرف لا تتوفر فيها القنوات الرياضية بالشكل الكافي لكي نتابع أحداث البطولة على الرغم من سهولة ويسر توفر هذه القنوات المتخصصة.

quot;إيلافquot;: قيم لنا المستويات الفنية من خلال متابعتك مباريات كرة القدم؟
من الصعب التقييم على مباريات البطولة كونها لا تحمل صبغة القوة والتنافس إلا ثلاث منتخبات من أصل خمسة، فمنتخبات السعودية ومصر وليبيا هي الأبرز، أما في ما يتعلق بمنتخبي السودان والإمارات فهما لم يخوضا مباريات الدورة بمنتخبيهما الأول، وإنما بمنتخبي الشباب والناشئين، وبالتالي فقدت الدورة نوعًا ما من نكهة المنافسة إلا في حالة مباريات المنتخبات التي تلعب بكامل لاعبيها الأساسيين، والنتائج السابقة خير دليل.

quot;إيلافquot;: ومن ترشح من المنتخبات لنيل اللقب الذهبي؟
سبق وأن قلت لك إن منتخبات السعودية ومصر وليبيا هي الأقرب، وربما الأول والثاني الأكثر قوة وصرامة في التحدي لنيل لقب البطولة.

quot;إيلافquot;: كيف لامست الحضور الجماهيري في الإسماعيلية؟
في ما يتعلق بمباريات كرة القدم التي تنظم في الإسماعيلية فالحضور جيد إلى حد ما ولعل الدخول المجاني للجماهير حسب معلوماتي أنه ساهم في الحضور، ولكن في تصوري لو أن المنتخبات العربية جميعها شاركت لكان هناك حضور جماهيري أقوى لأني أدرك أن الجمهور المصري ذواق ويحب متابعة مباريات كرة القدم.

لاحظت عليك أنك تدون بعض الأشياء بعد كل تدريب للمنتخب منذ فترة فماذا كنت تكتب؟
لا أخفيك سرًا أنني حريص ومنذ فترة طويلة على كتابة كل ما يتعلق في تدريبات المنتخب منذ زم طويل أو في النادي، لأني ارغب في الاستفادة من إمكاناتهم الفنية فنيتي بعد الاعتزال تتجه صوب التدريب، لذلك تجدني أوثق ذلك على طريقتي الخاصة.

quot;إيلافquot; .. كانت لديك بعض الإشكاليات مع وزارة التربية والتعليم إضافة إلى بعض المشاكل الأسرية كيف استطعت التغلب عليها والتألق مع ناديك ومنتخب بلادك؟

العبدالله مع موفد ايلاف الزميل احمد الرايقي

- أنا واحد من هالناس لي مشاكلي مثل ما تمر بهم المشاكل، ولكن الأمور بالعقل والتعقل تنحل وتنولد الحلول المناسبة لكل مشكلة.
الجميع يعلم أنني أعمل في حقل التعليم ولست محترفا تفرغا للكرة، وفي السنتين الأخيرتين اضطررت إلى أخذ إجازتين استثنائيتين مرة إدارة التربية والتعليم في الشرقية والأخرى من وزارة التربية والتعليم في الرياض والأخيرة ستنتهي في شهر الحج المقبل وبعدها لا أعرف ماذا سيجتجد من جديد ولكل حادث حديث حينها وآمل أن يجد المسئولين في النادي والمنتخب والوزارة الحل المناسب.

أما في ما يتعلق بالمشاكل العائلية في ليست مشاكل بمعناها المعروف وإنما تقع على عاتقي مسئوليات كبيرة تجاه أسرتي وعائلتي الكبيرة، وبالتالي علي أن التصبر والعقل في كل خطواتي والعمل بما يرضي الله ويرضي ضيري وعائلتي الطيبة.

quot;إيلافquot; .. في الختام أمنية تتمناها؟
أولاً أتمنى النهاية السعيدة لمنتخباتنا المشاركة في الدورة العربية وبقية لاعبينا في الألعاب الفردية، كما أتمنى أن يوفقني ربي وأطور مستواي الفني، وأحقق طموحاتي وبارك الله فيكم جميعًا.