&نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا استعرضت فيه أكثر وأفضل اللاعبين مشاركة مع منتخباتهم الوطنية في المباريات الدولية الرسمية والودية تزامنًا مع يوم "الفيفا".

وتشمل اللائحة تصنيف اللاعبين بحسب عدد المباريات الدولية التي يعترف بها "الفيفا"، والتي تنضوي تحت رزنامته على اعتبار أن هناك العديد من المباريات التي تخوضها المنتخبات بعيداً عن أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم.
&
ولا يزال المدافع المكسيكي كلاوديو سواريز يتصدر الترتيب العام للقائمة،&بعدما لعب مع منتخب بلاده 177 مباراة دولية من عام 1992 وحتى عام 2006، حيث شارك معه في نهائيات كأس العالم خلال أربع دورات.
&
وتلاه في المركزالثاني الحارس الإسباني ايكر كاسياس لاعب بورتو البرتغالي، الذي لعب مع اللاروخا حتى الآن 165 مباراة من عام 2000 وحتى يومنا هذا، حيث لا يزال يعتمد عليه الناخب فيسنتي ديل بوسكي رغم بلوغه الـ 35 عاماً، وسيكون ضمن صفوف الفريق في بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا، بعدما&شارك&القديس مع منتخب إسبانيا في اربع دورات في اليورو ومثلها في المونديال.
&
وحل ثالثاً حارس آخر، وهو الإيطالي جيان لويجي بوفون لاعب يوفنتوس الإيطالي، والذي خاض مع منتخب الأزوري 154 مباراة دولية منذ ظهوره الأول في المباراة ضد منتخب روسيا في عام 1997 لحساب تصفيات مونديال فرنسا 1998 وحتى الآن، حيث لا يزال الطليان يراهنون على خبرته وبراعته معًا لتأمين عرينه وسيكون ضمن الفريق يورو 2016 ، وشارك بوفون مع إيطاليا كحارس أساسي في أربع دورات بينما كان احتياطيًا لجانلوكا باليوكا في كأس العالم بفرنسا 1998، أما في اليورو فظهر في ثلاث دورات.
&
وجاء رابعاً متوسط الميدان لوثار ماتيوس، الذي لعب للمنتخب الألماني 150 مباراة بين كأس أمم أوروبا لعام 1980 في بلجيكا وأمم اوروبا في نفس البلد عام 2000 مناصفة مع هولندا، حيث خاض ماثيوس نهائيات كأس العالم في خمس دورات، فيما توج بلقب مونديال 1990 كما توج بكأس أمم أوروبا لعام 1980.
&
وجاء خامساً المدافع خافيير زانيتي الذي لعب للمنتخب الأرجنتيني 145 مباراة من عام 1995 وحتى عام &2010 ، حيث خاض خلالها نهائيات المونديال في دورتين، كما خاض الكوبا أميركا في عدة دورات ، إلا أن مسيرته مع التانغو لم تكن ناجحة مثل مشواره مع فريقه إنتر ميلان الإيطالي.
&
وفي المركز السادس وبرصيد 142 مباراة نجد كل من المدافع ليليان تورام&مع منتخب فرنسا والمدافع كافو مع المنتخب البرازيلي، وكل واحد منهما شارك في المونديال أكثر من مرة، إلا ان كافو قد توج باللقب العالمي مرتين مقابل مرة واحدة للفرنسي.
&
وحل في المركز السابع الحارس إيدوين فان دير سار الذي لعب للمنتخب الهولندي 130 مباراة، حيث شارك معه في مونديال فرنسا 1998 والمانيا 2006 و يورو 2000 و 2004 ، حيث قاده لإحراز المركز الثالث في مونديال 1998.
&
وجاء ثامناً البرتغاليان لويس فيغو وكريستيانو رونالدو برصيد 127 مباراة مع أفضلية للدون لتجاوز مواطنه على اعتبار انه لا يزال ينشط في المنتخب البرتغالي، في حين لعب رونالدو وفيغو معاً &في المنتخب من عام 2003 وحتى عام 2008 ، وفي كأس أمم أوروبا عامي 2004 و 2008&، وكأس العالم 2006.
&
وفي المركز التاسع نجد الحارس بيتر شيلتون الذي لعب للمنتخب الإنكليزي 125 مباراة، كان آخرها في نصف نهائي مونديال إيطاليا 1990 ضد ألمانيا، وهو في سن الـ 41 عاماً ، حيث خاض مع الأسود الثلاثة نهائيات كأس العالم وكأس أمم أوروبا في أكثر من دورة.
&
وفي المركز العاشر نجد الكرواتي داريو سرنا الذي لعب مع منتخب بلاده 123 مباراة من عام 2002 وحتى الآن، حيث لا يزال بإمكانه تعزيز رصيده من المباريات الدولية.
&
ويأتي بعده المهاجم الأوروغوياني دييغو فوران بـ 112 مباراة، بعدما شارك مع منتخب الأوروغواي منذ بداية الألفية الثالثة خاصة في مونديالي 2002 و 2010 ، حيث كان له دور بارز في بلوغ منتخب بلاده للمربع الذهبي.
&
وأخيراً نجد كارلوس فالديراما بـ 111 مباراة لعبها مع منتخب كولمبيا بين الثمانينات ونهاية التسعينات، حيث شارك خاصة في مونديال إيطاليا 1990 واميركا 1994&وفرنسا 1998، إذ&لعب في كأس العالم 1998 وهو في الـ 38 من عمره.
&