تتطلع المملكة العربية السعودية الى دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستقام في العاصمة الأذربيجانية باكو في الفترة الممتدة بين 12 و 22 أيار/مايو الجاري كإختبار حقيقي لقدرة الرياضيين السعوديين على المنافسة الجدية على الألقاب وصعودهم الى منصات التتويج في ظل توقّع منافسات حامية بين أبطال الدول الـ 57 المشاركة في الدورة.

 نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد الحكيم بن مساعد الذي يترأس بعثة بلاده الى أذربيجان بدا خلال لقاء مع وسائل إعلام محلية واضحاً وحازماً في آن حيال المشاركة السعودية في دورة "باكو 2017"، إذ أكد أنّ اللجنة الأولمبية في المملكة عملت طوال الفترة الماضية على تأسيس بنية إدارية وتنظيمية وفنية قوية جداً، حرصت من خلالها على توفير جميع متطلبات النجاح للاتحادات الرياضية واللاعبين، سواءً مالياً أو فنياً أو طبياً، وذلك من خلال تقديم الدعم الكامل وإطلاق البرامج المميزة وتوقيع الاتفاقيات. 
 
وقال الامير بن مساعد "لقد حان الوقت اليوم لكي تقوم الاتحادات بدورها وبما هو مطلوب منها وتحقق النتائج المطلوبة على أرض الواقع لتعكس فعلياً حجم العمل الكبير الذي تمّ إنجازه في الفترة الماضية".
 
وكشف الأمير عبد الحكيم بن مساعد أن دورة "باكو2017" ليست ضمن الأهداف التي وُضعت لبرنامج "ذهب 2022"، لكنها ستكون من دون شكّ موضع اهتمام جدّي، وسوف يجري تقييم نتائج مشاركات الاتحادات واللاعبين ومحاسبتهم ابتداءً من باكو، متمنياً لأبطاله التوفيق والنجاح في تحقيق نتائج مشرّفة تليق بمكانة السعودية وتتناسب مع الدعم الذي تجده الرياضة من القيادة الحكيمة.
 
وشدّد الأمير عبد الحكيم بن مساعد على أن مشاركة السعودية في هذه الدورة لها أهمية خاصة نظراً لما يمثّله هذا الحدث من تجمع رياضي وشبابي يلعب دوراً جوهرياً في تقوية الروابط الأخوية بين البلدان الإسلامية، وكذلك لما تحتوي عليه من مستويات فنية عالية، حيث تشارك منتخبات من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا تنتمي الى مدارس فنية مختلفة في جميع الألعاب.
 
وتشارك السعودية في باكو بـ 16 لعبة رياضية هي: كرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة 3×3 وألعاب القوى والسباحة وكرة الطاولة والتنس والمصارعة ورفع الأثقال والتايكوندو والكاراتيه والجودو والجمباز وكرة الماء والرماية.