دبي: تعهدت شركة quot;نوكياquot; الفنلندية لصناعة الأجهزة الخلوية بتسديد ضربة إلى شركة quot;أبلquot; الأمريكية في مجال صناعة الهواتف الذكية وقررت منافسة الشركة الأمريكية بإنتاج جهاز خلوي ينافس بقوة quot;آي فونquot; iP وقال الرئيس التنفيذي لنوكيا، أولي بيكا كالاسافو، إن شركته ستنتج جهازاً quot;أكثر تنافسية من جهاز quot;آي فونquot;، وذلك رداً على الانتقادات التي أشارت إلى أن الشركة الفنلندية، فشلت في إنتاج جهاز مماثل لجهاز quot;آي فون.quot;

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة quot;فايننشال تايمزquot; البريطانية، أصر كالاسافو على أن quot;نوكياquot; ستنجح في استراتيجيتها لتحويل نفسها من شركة مصنعة للهواتف الخلوية إلى شركة مزودة للخدمة المتعلقة بتلك الهواتف، مثل الخرائط والموسيقى. وكان quot;نوكياquot;، التي تعد أكبر شركة مصنّعة للهواتف الخلوية في العالم، قد بدأت تخسر حصصاً من السوق لمصلحة شركة quot;أبلquot;، بعد أن طرحت الأخيرة أجهزتها المتقدمة من quot;آي فونquot; وكذلك شركة quot;ريسيرتش إن موشنquot; الكندية المنتجة لهواتف quot;بلاك بري.quot;

وهذا الأسبوع، ستحاول نوكيا أن تحقق زخماً جديداً في استراتيجية هواتفها الذكية بإصدار جهاز يعتمد على نظام التشغيل لينوكس. كما يتوقع أن تكشف نوكيا عن خططها لبيع أجهزة الهواتف الكمبيوترية المحمولة المعروفة باسم quot;نت بوكسquot; netbooks.

وفي معرض دفاعه عن شركته في وجه الانتقادات، قال كالاسافو إن أجهزة quot;نوكيا إن 79quot; هي الرد الرئيسي على أجهزة quot;آي فونquot;، في حين يعتبرها بعض المحللين quot;الرد الضعيفquot; على شركة أبل. وبدخول نوكيا على هذا الخط، فإن المعركة في سوق هذا النوع من الأجهزة الخلوية تصبح أكثر اشتعالاً، بعد أن دخلتها في وقت سابق شركة مايكروسوفت، وغوغل، وهما شركتان كانتا تعملان في مجال البرمجيات المتعلقة بالهواتف الخلوية.

اقتصر مجال عمل مايكروسوفت على أنظمة التشغيل الخاصة بأجهزة الهواتف النقالة، وتحديداً الجيل الثالث منها، حيث طرحت النسخة 6.5 من برنامج quot;ويندوز موبايل.quot;

وتعتبر الهواتف الذكية الصرعة الجديدة في عالم الهواتف النقالة، كما يتوقع ان يزداد هذا السوق ازدهاراً وتنافساً وطلباً في السنوات القليلة القادمة، نظراً لما توفره هذه الهواتف من قدرة على استخدام الانترنت، وإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية، بالإضافة إلى كل الخدمات التي تقوم بها الهواتف العادية من إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية القصيرة وغيرها.