للشاعر الأمريكي: وَالاسْ ستيفنسْ 1879- 1955

هَيَّأَ النَّصَّ العربيَّ: حكمتْ الحاجْ

هَيَّا أُدْعُ لَفَّافَ السِّيْكَاْرِ الكبيرَ،
ذلكَ الفحلُ،
وأطلبْ إليهِ أنْ يَخْفُقَ
في أواني الطَّبْخِ،
زَبَدَ الشهوةِ
دَعِ الغانياتِ يَتَبَذَّلْنَ في
ملابسهنَّ المُعتادةِ
وَدَعِ الشُّبَّانَ
يأتونُ بالأزهارِ ملفوفةً
في صُحُفِ الشهرِ الفارطِ
ضَعْ حَدَّاً لِكُلِّ ادعاءٍ عقيمْ
فإنَّ الإمبراطورَ الوحيدَ
هوَ إمبراطورُ الآيْسِ كْريمْ .

خُذْ مِن خزانةِ الخشبِ التي
تَنقُصُها أُكَرٌ زجاجيةٌ ثلاثٌ
ذلكَ الشَّرشَفَ الذي
قَدْ طُرِّزَتْ عليهِ مَرَةً حَمائِمُ
بأذيالٍ مروحيةٍ
وأفْرِشْهُ حتى يُغطِّي وَجْهَهَا
وإذا مَا بَانَتْ قدمُها التي تشبهُ القُرُونَ
فإنَّها إنَّما تُظْهِرُ كَمْ هي باردةٌ وَصَمَّاءُ
*دَعِ المصباحَ يُرَكِّزُ نُورَهُ العَمِيْمْ
فإِنَّ الإمبراطورَ الوحيدَ
هو إمبراطورُ الآيسِ كْرِيْمْ.
[email protected]