بيروت: عام 2010 سيكون عام الصعوبات والتقلبات الجذرية بحسب الكتاب الذي صدر هذا العام للعالمة الفلكية كارمن شماس، فهي سنة فلكية معقدة بسبب المواجهات بين زحل واورانوس، والمشتري وزحل بلحظات معينة، والمربعات بين زحل وبلوتو، جميع هذه المواقع الفلكية تشكل زوايا حادة، ما يحيط عام 2010 بعلامات إستفهام، تتطلب الحذر على الصعيدين المحلي والعالمي، وترى شماس أن الطبيعة ستسجل إحتجاجات هذا العام، وأن هناك فورة براكين في المناطق التي تشهد نشاطا بركانيا. ووجود أورانوس في برج الحمل هو ما سيؤثرفي عام 2010 ويجعل منه عاماً صاخباً.
بالنسبة إلى الطالع سيكون الحوت أكثر الأبراج حظاً لوجود برج المشتري فيه، بالإضافة إلى برجي الجوزاء والعقرب، برج الدلو يتوقع له المزيد من المال، برج الاسد المزيد من التوافق، برج العذراء يتوقع له الخروج من النفق بطلة جديدة بعد عامين صعبين.
أما حول الأبراج الأسوأ حظاً هذا العام فتقول كارمن: إنه وبسبب زيارة زحل لبرج الميزان سيكون الأكثر تعباً هذا العام، وهي تفضل هذا التعبير على الأسوأ حظاً لأنه في حال اجتهد ربما يخفف من مصاعبه قليلاً، ويليه برج الجدي لأن زحل يشكل مربعاً معه، وأيضاً بسبب حركة كسوف وخسوف تطال برج الجدي.
الكتاب مقسم الى أبراج يومية وأسبوعية وشهرية، ولكن يمكن لكارمن أن تعطي الشخص طالعه الشخصي وكل ما تحتاجه تاريخ ومكان وساعة الولادة، وكلما كانت هذه المعلومات دقيقة كلما سهلت على عالم الفلك قراءة طالع هذا الشخص، وتقول إن الأمر يستند على حسابات فلكية علمية، بحسب خارطة فلكية يحللها علم الفلك طبقاً لمواقع النجوم، ولا علاقة له بالتبصير أو الرؤيا.
هذا العام سيشهد أيضاً تراصف كوكبين جبارين هما المشتري وأورانوس في برج الحمل خلال شهر حزيران يونيو، وآخر سنة تراصفا كان عام 1969 وهي السنة التي شهدت صعود الإنسان الى القمر، لذلك نحن بإنتظار إكتشاف ، إبداع ، أو إختراع يدفع بالإنسانية الى الأمام، ربما يكون إكتشاف دواء لعلاج مرض صعب مثلاً.
وحول الضجة التي أثارها فيلم 2012 تقول، لا نتوقع في هذا العام نهاية العالم ولكن سيكون فيها وعي أو بقول آخر ستكون Wake up call نهاية عصر أو مرحلة روحية، ستكون هناك نقلة نوعية لتفكير ووعي الإنسان، سيكون منتبهاً أكثر للعالم الروحي، وسيكون هناك ترابط بالإنسانية، بغض النظر عن دينه.
وسيحدث هذا بسبب تراصف جميع الكواكب، بناءً على حسابات لحضارة المايا التي توقفت عند العام 2012، ولا يمكن لومهم لأن العلم لم يكن متطوراً كما اليوم، كما نفت أن تكون التغييرات التي تحدث عنها الفلك طبيعية وتشقق القشرة الأرضية بهذه القوة، التي تؤدي الى دمار كامل ولكن دون شك سيكون هناك تأثر للطبيعة بمواقع النجوم، ولن يكون غريباً أن ترافق مرحلة التغيير هذه بعض التقلبات الطبيعية.
كارمن لاتتابع ماغي فرح ولا تعرف شيئاً عن عملها، وتعتقد بأن ظاهرة التنبؤات أو التنجيم لا علاقة لها بالفلك، وبأن ما يحدث هو تركيب للأحداث على التنبؤات، وتستثني نوستراداموس من ذلك!
لمعرفة طالعك لهذا العام، ومعرفة التفاصيل حول جميع ما سبق من قضايا، والمزيد في هذا اللقاء المصور المثير:
التعليقات